الرئيسية / مقالات حول العراق / تشكيل الحكومة وعلاقتها بالقاعدة وبجرائمها

تشكيل الحكومة وعلاقتها بالقاعدة وبجرائمها

كتابات: أشور العراقي

++ أحذروا أيها العراقيون هذه الأفعى ذات الرؤوس الثلاثة
الحمد والشكر لله بعد نحرنا أتفقت الكتل المسيسة على تشكيل حكومة بل عصابة السلب والنهب والترهيب والاغتيالات والتفجيرات وخاصة ضد المواطنون الاصليين ابناء الرافدين ، طبعاً بعد عدة أشهر من الأبتزازات والتنازلات والضغوطات والبيع والشراء بالذمم وبالعراق أجمع ، وأخيراً بدأوا يضربون على الوتر الحساس في تهديد واضح ومفضوح بهجوم وحشي على الكنائس والدور والافراد المسيحية بواسطة العصابات الطائفية الأجرامية وبأسم القاعدة أجل لقد أصبحت شماعتهم ليعلقوا جرائمهم عليها ويرعبوا الناس بذكرها ، مؤكد لا أبرئ القاعدة من جرائمها لانها تحمل كل معاني الأجرام بل هي الجريمة ذاتها ، إنما أصبحت أغلب الكتل المسيسة في عراق الجريمة عراق اليوم كل له قاعدته الأرهابية الخاصة التي تبحث عن الجريمة وتعمل لأجلها وتبذل الجهود الكبيرة للألتحاق بالمجرمة الأكبر تلك التي توفر لهم الأرض الخصبة لنمو وتكاثر سمومهم ضد الأخرين،

وهكذا عندما وجدوا أمامهم بعض العوائق في تشكيل عصابتهم عذراً حكومتهم لذا فكروا وخططوا وقرروا ما يلي:

أولاً : الأتصال والتواصل مع القاعدة الأم الكبرى لهم ودعمها وفسح المجال أمامها لتعمل في بلاد الرافدين كما يحلوا لهم
ثانياً : تحديد الأهداف لها والعمل على ضربها دون ترك أي دليل وراءهم يشير على تورط عصابتهم
ثالثاً : على أن يوهموا الناس بأن كل هذه الجرائم وراءها القاعدة والبعث وغيرها من المسميات
رابعاً : حتى يضغط على الشارع العراقي ويحسسوه بالفراغ الأمني كي تركع بعض الكتل اللبرالية وتتنازل لأجل حماية مواطنيهم
خامساً : هذه كانت أديولوجية القوى الطائفية الشيعية بقيادة المالكي المرتبطة بالقاعدة التي تتسلل من أيران ، والقوى الصهيو كردية العنصرية بقيادة طالباني وبرزاني المرتبطة بالقاعدة الأفغانية بواسطة الكردي المنفي ملا كريكار وممثلهم لدى القاعدة خسروكوران الأرهابي .

أجل هذه كانت بعض أسباب تعاون تلك الكتل المسيسة وتواصلها وأرتباطها المتين بالجريمة، وهذا ما تأكده الأحداث التي وجدت ووقعت وما زالت على أرض الواقع ،

والكل لاحظ ولمس تلك التفجيرات الأجرامية والأغتيالات للاخوة المسيحيين ( الأشوريين ) بكل طوائفهم في العراق ولم تحرك الحكومة ساكناً لاعندما كانت فعالة بموقعها، ولا عندما كانت منتهية ولايتها لم تحرك ساكناً بل زادوا من جرائمهم، والهدف من ذلك كان رسالة إلى الغرب إما أن تدغطوا على القائمة العراقية ومن يقف معهم ويرضخوا لنا وإما أن نقتل كل المسيحيين في العراق وربما في كل الشرق الأوسط ، أجل عملوا على ذلك بالأخص خلال الأيام التي سبقت تشكيل عصابتهم ولكن نتفاجئ اليوم بعد أن تم رضوخ العراقية ومن معهم، وعندما سيطرة عصاباتهم على تلك الحكومة المسيسة الطائفية الايرانية والعنصرية الصهيو كردية تفاجئنا مباشرة بدأوا يعلنوا عن أعتقال وتفكيك خلايا القاعدة واحدة تلوى الأخرى ربما لذري الرماد في عيوننا، وحتى لو كانت حقائق فهذا ما يبعث بالشك بهم، لذا نقول للثلاثة المالكي والطالباني والبرزاني هذه الافعى ذات الرؤوس الثلاثة لا يا مرتزقة نحن من أعطينا الحضارة والعلم لجميع الشعوب والامم لن يأتي مرتزقة وجهلة مثلكم ويتلاعبوا علينا نحن ندرك كل مخططاتكم وأفعالكم هذه مكشوفة لنا فنقول لكم ألعبوا غيرها ….!!!!!!!!!!!

ورغما كل هذه الظرف القاسية التي نعاني منها نجد كل يوم عشرات المقالات لكتاب عراقيين يتحدثون عن المؤامرات التي تحاك ضد العراق من الاكراد وغيرهم وهذه أجزاء مما يقال مثلاً يأكدوا بوجود فرق الموساد المتنكرة بهويات ومواقع مموهة في بغداد واربيل ودهوك والسليمانية ونينوى والبصرة ، وهكذا الحال بالنسبة لاجهزة الاسايش التابعة لحزبي البارزاني والطالباني، انه ذاته بالنسبة للقاعديين الذين يخدمون الامريكان في الانشغال عنهم بعمليات التطهير المذهبي، فالاحزاب الطائفية الشيعية والاحزاب العنصرية الكردية وبعض التكفيريين السنة هم من يمارس سياسة الترهيب والترغيب ازاء هذه الشرائح الاصيلة في النسيج الوطني العراقي، بالأخص على الأخوة المسيحيين العراقيين على الرغم من كونهم ورثة حق تاريخي اصيل في حضارة العراق، وتواجدهم يفوق التواجد الكردي الوافد على منطقة شمال العراق بما فيها منطقة اقليم كردستان ذاتها، بمعنى ان الاكراد هم من كانوا ضيوفا تاريخيين على الاكاديين الاشوريين اجداد المسيحيين وليس العكس، الان وبعد ان وصلت سياسة الترغيب والترهيب الكردية على مسيحيي العراق الى نقطة مفصلية من التراكم المضلل، يطرح الاكراد مشروع الحكم الذاتي للمسيحيين في سهل نينوى وبنفس هاجس الضم الكردستاني، وكمرحلة اولى يدفع الاكراد باتجاه تشكيل محافظة مسيحية مستقطعة من محافظة نينوى المتاخمة لحدود اقليم كردستان، يتبعها ترهيب وترغيب جديد يهدف الى الحاق المحافظة المسيحية باقليم كردستان، بالتزامن مع تجريد محافظة نينوى ذاتها من المناطق التي تسكنها الاقلية الكردية، وذلك لتقزيم نينوى والنسيج الوطني الصامد فيها بوجه مؤامرة التقسيم التي بدت وكانها معكوسة ـ من الجزء الى الكل ـ اي تقسيم الاجزاء اولا لتسهيل المهمة الاكبر، التقسيم الكلي للعراق، والذي يريدوه تحصيل حاصل، هذه المؤامرة التي تجري برعاية امريكية اسرائيلية وبتنفيذ عنصري وطائفي من لدن القوى المتنفذة في بغداد واربيل، تسير متدحرجة ككرة الثلج كلما تدرجت كلما كبرت، فلم يعد خافيا على احد التواجد الاسرائيلي الفاعل في شمال العراق وتحديدا في اقليم كردستان، حتى ان بعض المسؤولين الاسرائيليين يصرحون لاول مرة بان انبياء اليهود في الموصل هم ارث اسرائيلي يجب استرداده وهو في مكانه، وهذا ما يؤكد علاقات قادة الحزببن الكرديين باسرائيل قديمة ولكنها اليوم تشهد انتقالة نوعية، تؤشر على قيام حلف استراتيجي بينهما، وهذه المرة برعاية امريكية كاملة اليس ملفتا انه وبعد عملية ارهابية كبيرة ضد المسيحيين في بغداد، كما حصل في عملية كنيسة النجاة ، لا يجري الحديث عن ضرورة تفعيل دور الدولة بحماية امن مواطنيها في كل مكان، واولها في العاصمة، انما يجري الحديث في اربيل عن استحداث محافظة مسيحية برعاية كردية، يتجمع فيها مسيحيو العراق …..؟؟؟؟؟

وهنا دعوة ضمنية لتهجير المسيحيين المتواجدين في بغداد وجنوب العراق . نعم أيها العراقيون إننا ندرك كل هذه الامور نحن كأشوريين كما يدركها أي عراقي حتى لو كان لا يفقه شيء من السياسة، إنما قلناها مراراً وتكراراً ما هو الحل لدى الشعب العراقي والحكومة العراقية التي كما شاهدناها في احداث تهجيرنا من الموصل ساوموا علينا مع الاكراد على حساب وجودنا وقضيتنا الانسانية بحقنا بالعيش الكريم على ارض اجدادنا، وما هي ردت الفعل الشعبي المتدين كانت التفجيرات والقتل والارهاب والتهجير والخطف وغيرها من الوساءل اللا إنسانية بحقنا، بصراح العبارة وقعنا ما بين مطرقة الاكراد وسنديان التطرف الديني الاسلامي، وندفع فاتورة فشل السياسات الغربية في شرقنا منذ عشرات السنين ونحن برائة منهم ومن سياساتهم والكل يدرك ذلك، وأيضاً الكل يدرك من هم الذين جاؤوا مع المحتل وعلى ظهر دباباته لأحتلال العراق ….؟؟؟؟

خلاصة الكلام : نطلب من الشعب العراقي أولاً أن يشعر بأحاسيسنا وبألامنا ليقف الى جانبنا ضد الارهابيين والمرتزقة والطامعين، طلبت هذا من الشعب وليس من الحكومة لان الحكومة المشكلة من الاكراد وغيرهم، هم الذين يقوموا بكل هذه الوسائل الاجرامية ضدنا كما أشير لها، وأقول لكل عراقي شريف نحن أبناء سومر واكاد وبابل واشور أبناء عراق اليوم قدمنا للعراق وللبشرية ما لا يقدمه أي شعب في العالم، لهذا نكافئ بهذه الطريقة الأجرامية الارهابية اللا أخلاقية أليس كذلك …..؟؟؟؟

لذا أقول لكم أيها السادة الكرام أسحبوا البساط من تحت أقدام الاكراد وأحموا أخوتكم الاشوريين من الاكراد ومن غيرهم وإذا لم تستطيعوا ذلك ، بادروا أنتم وأعطوا الحكم الذاتي لأخوتكم الاشوريين ليحموا نفسهم بنفسهم ألا يستحقوا منكم ذلك …؟؟؟؟؟ هكذا ستحدوا من أطماع الاكراد وتحافظوا على القدر الاكبر من أمن وسلامة العراق وشعبه ووحدته، وإلا سيعمل الموساد الصهيو كردي كل ما يشاء .

شاهد أيضاً

يوم في حياة رب عائلة مسيحية بالعراق

هدى جاسم بغداد ++ في منزل متواضع جدا، لا يحوي إلا القليل من الأثاث، جلس …