بقلم آشور العراقي
++لا أدري إن كان حقاً ما زال هناك البعض في العراق ممن يظنوا بأن الطالباني كرئيس مفروض عليهم يعمل لدولة العراق …؟؟؟؟؟ في الحقيقة تصريحاته المنحازة لأكراد تعتبر خرق فاضح للدستور الذي من المفروض أن يكون هو حارسه الأمين بأعتباره رئيساً للعراق ….؟؟؟؟؟ وإذا كان كذلك رئيس دولة العراق لماذا يريد تقسيم هذه الدولة التي يترأسها ، وكذلك بأستغلال منصبه لا يعمل إلا للأكراد والمصلحة الكردية.
ولكن إن كان ما زال هناك من يفكر أو يظن بأن الطالباني يخلص للعراق كفرد أو رئيس دولة فهذا يسمى جهل وغباء سياسي، لذا أقول أيها العراقيون أستيقظوا من سباتكم هذا وهبوا كالحمم على هذه القيادات الفاسدة التي جزءة العراق إلى أقاليم وكل من يتظاهر بأنه يمثل العراق في هذه الحكومة بل بالحقيقة هو لا يعمل إلا لأجندة خارجية وخاصة لا تمد للعراق بأي صلة، هذه هي حكومة طائفية عنصرية 100% ، لذا لا تعمل للمصلحة العامة ولا للوحدة الوطنية همها الوحيد تدمير البنية التحتية أكثر مما هي مدمرة وكذلك النيل من الوحدة الوطنية بتكتلات طائفية عنصرية غير موالية للعراق بالأصل، لذلك يجب على كل عراقي شريف أن يعي هذه الحقائق المريرة والمدمرة، ماذا يسمى رئيس دولة يعمل ضد واجباته لا يحفاظ ولا يدافع لا العراق ولا على مصالحه ووحدته مثل العقود النفطية وميزانية الأكراد وغيرها الكثير الكثير بل أيضاً يتنازل عن الأرض العراقية بأتفاقيات سرية وعلنية مثل ترسيم الحدود العراقية الكويتية وربما الايرانية وأخرها ليس تخليه أو دفاعه عن كركوك بل يدعي الخائن بأنها قدس الاقداس للأكراد، ما هذا الرئيس الخائن والعميل لهذا نجد بأن كل من يرضى به رئيساً للعراق بعد اليوم لن يكون إلا مثله عميل وخائن ويجب محاسبتهم معه، لهذا يجب أن نتوحد كل أطياف الشعب العراقي نعم نتوحد يا شرفاء العراق يد واحدة ضد هؤلاء، لانهم يستغلون الدين والطائفية فقط لتمرير مشاريعهم، وليس ببعيد أعتراف المتصهين محمود عثمان على الفضائيات صرح بأن التقارب السني الشيعي ليس لمصلحة الأكراد وهذا الأعتراف كان مهم جداً لمن مازالوا يثقون بالأكراد وبأنتمائهم للعراق، فهذا أكد بأن للاأكراد دور كبير في تلك الحرب الطائفية، نعم أنهم طبقوا المثل فرق تسد، وهم عملوا على هذا ونجحوا وما زالوا، لأن هذا يخدم مصالح بعض الأطراف الأخرى التي لا يهمها سوى مصالحها الخاصة الضيقة وربما مصالح بعض الدول المحيطة بالعراق وإلا لماذا هذا السكوت المفرط عند الحكومة والبرلمان من المالكي إلى أصغر موظف لماذا لم نسمعهم يوماً يحاسبوا الأكراد على كل تلك التجاوزات على الارض والعرض، الخبراء الصهاينة في الشمال الطائرات المحملة بالأسلحة تهبط في الشمال سرقة النفط ونهب الأموال العراقية وأسلحة الجيش السابق أين حكومتنا من كل ما يحصل نعم هي متورضة معهم بكل هذا …؟؟؟ لذلك نسأل هل تريد ايها العراقي أن تحافظ على وطنك وعزتك وعرضك وكرامتك …….؟؟؟؟؟؟؟؟
لهذا لم يبقى أمامنا إلا الثورة التي بها نحمي وحدتنا وعراقنا وأرضنا وعرضنا وثرواتنا ، ثوروا أيها العراقيون وحاسبوا كل هؤلاء الخونة، هدوا أسواهم العالية، أقتحموا منطقتهم السوداء قلعة الخونة والمجرمين، دمروا أوكارهم علقوا مشانقهم، أنهم أجبن من الفئران سيهربوا عندما يتأكدوا بأننا يد واحدة وسنكون كذلك لأن النصر أت ٍ لنوحد شمالنا مع الجنوب والغرب والوسط وسنعيد العراق إلى مكانته الطبيعية في خارطة الدول الحرة القوية الابية، ولنعيد كل ثروته التي هربوا بها إلى الخارج، ولنبني دولتنا القوية الحرة التي تتسع للجميع وتحمي الجميع، ولا تحاسب ولاترفض إلا العملاء والخونة.