الرئيسية / بيانات / بيان مشترك من قوى اشورية ومسيحية سورية

بيان مشترك من قوى اشورية ومسيحية سورية

– عنف النظام أفسح المجال لتدخل دولي وإقيليمي.

– التطرف الديني حرف الثورة عن مسارها الوطني الجامع.

– النظام السوري متواطئ في تهجير مسيحيي الخابور والسليمانية.

– فصائل الثورة مطالبة بالتوحد وعدم الإساءة للمدنيين

شاهد أيضاً

الحكم على راهب سرياني بالسجن لمدة سنتين بتهمة التعاون مع PKK المنظمة الآثورية الديمقراطية تدعو السلطات القضائية لإبطال الحكم وتناشد منظمات حقوق الإنسان للتدخل

07-04-2021 English / العربية أصدرت محكمة الجنايات الرابعة الكبرى في ولاية ماردين ( جنوب شرق …

الرئيسية / بيانات / بيان مشترك من قوى اشورية ومسيحية سورية

بيان مشترك من قوى اشورية ومسيحية سورية

 

1 أيار 2015

تدخل الثورة السورية عامها الخامس، وشعبنا السوري ما يزال يقدم أغلى التضحيات منذ أن خرج منتفضاً لاستعادة حريته وكرامته التي افتقدها على مدى أكثر من خمسين عاما.

وبسبب تعنت النظام القمعي الاستبدادي وإصراره على الحل الأمني عوضاً عن الرضوخ لمطالب الشعب السوري افسح المجال لتدخل قوى دولية وإقليمية، فتحولت سوريا بذلك الى ساحة لتصفية الحسابات فيما بينها.

ومنذ انطلاقة الثورة سعى النظام لتفتيت مكونات المجتمع مدعياً حمايته للأقليات السورية منتهجاً كل السبل لتخويفها من الثورة، ودفعها لمواجهتها، في حين كان وما زال طوال الوقت يحتمي بتلك الأقليات.

ان القوى الموقعة على هذا البيان قد اختارت جانب الشعب السوري وثورته منذ البداية، وتحمل شرف تمثيل جزء هام من مسيحيي سوريا، وتعبر عن تطلعاتهم المشتركة مع كل السوريين في الحرية والكرامة. لكنها في الوقت عينه توضح ان شرائح كثيرة من السوريين ومن كل المكونات ترددت في الانحياز للثورة بعد تصاعد شعارات التطرف الديني من قبل بعض التنظيمات المتطرفة، وطغيان اللون الديني على معظم الرايات والمشاريع الأمر الذي ساهم في حرف الثورة عن مسارها وعن اطارها الوطني الجامع باتجاه أهداف خاصة لا تنسجم واهداف غالبية الشعب السوري الذي انتفض من اجل الحرية والكرامة وانجاز التغيير الديمقراطي الحقيقي في دولة مدنية تعددية، المعيار الوحيد فيها هو المواطنة الكاملة والمتساوية للجميع بغض النظر عن الانتماء الديني أو الطائفي أو القومي.

اننا ننظر بعين القلق الى تعاظم هجرة السوريين عموماً والمسيحيين بوجه خاص جراء العنف الأعمى الذي طال مناطقهم ونرى أن النظام ليس بريئاً أمام هذا الطوفان من التهجير القسري الذي طال شرائح اجتماعية وطوائف بعينها. إلا أننا يجب أن نقف مطولاً أمام هجرة المسيحيين من سوريا باعتبارها اقتلاع من الجذور، مما ينتج عنه فقدان خاصية التعددية التي أغنت المجتمع السوري قروناً عديدة. ولنا فيما حصل للتجمعات الاشورية على ضفاف الخابور خير مثال عندما وقف طيران النظام متفرجاً على غزوات داعش , واحتجاز أكثر من مئتي أشوري لا يزال مصيرهم مجهولا حتى الآن. اضافة الى ما حصل ليل يومي 10-11 نيسان من قصف مروع على حي السليمانية ذو الغالبية المسيحية بسيل من الصواريخ والقذائف، وسقوط العشرات من القتلى والجرحى والدمار الذي طال مئات المساكن والمحال، والنزوح الكبير للأهالي.

هذه الأحداث ذكرتنا بقصف النظام للأحياء الخارجة عن سيطرته وجعلت الناس يتهامسون عن هوية الفاعل وغاياته، خاصة أن المبنى الكبير لفرع الأمن السياسي والذي لا يبعد أكثر من خمسين مترا عن مكان سقوط القذائف، لم يتعرض لأي ضرر يذكر. علماً أن كل الفصائل العسكرية المعارضة نفت مسؤوليتها عما جرى، مطالبة بفتح تحقيق دولي بذلك.

ومع توقع تقدم الثوار وتحقيق انتصارات عسكرية في حلب، ولكي نحد ما أمكن من الخسائر في الجانب المدني ونبقي قيم العيش المشترك حية في النفوس من أجل مستقبل الشعب والبلد، ولتفويت الفرصة على النظام للإيقاع بين فئات المجتمع وشرائحه، فإننا نحن الموقعون على هذا البيان وباسم قيم المواطنة والعيش المشترك والسلم الأهلي، نطالب فصائل الثورة بمختلف مسمياتها ضبط النفس إلى أبعد الحدود فيما يخص الأهالي من المدنيين أياً كانت انتماءاتهم، والتحلي بالمسؤولية الوطنية والإنسانية على أوسع نطاق، وضبط المقاتلين الثوار في كل سلوك لا يخدم الثورة ولا يبني لسوريا المستقبل أو قد يسيء لفئة من السكان دون أخرى بسبب انتمائها الديني أو الطائفي أو السياسي، مع التأكيد أن ليس كل من يسكن في المناطق التي يسيطر عليها النظام هو موالٍ له.

وفي هذا المرحلة الحساسة التي تمر بها قوى الثورة، نتوقع من جميع الفصائل والقوى الثورية تنسيق وتوحيد مواقفها وجهودها، والمحافظة على استقلالية قرارها الذي يجب ألا يخضع إلا لأهداف ثورة شعبنا في الحرية والكرامة.

عاشت سوريا حرة ديمقراطية

1 أيار 2015

الموقعون:

المنظمة الآثورية الديمقراطية

اتحاد المسيحيين الاحرار بحلب

سوريون مسيحيون من أجل السلام

رابطة فارس الخوري

اتحاد تنسيقيات الشبان السريان الآشوريين

الشبكة الآشورية لحقوق الانسان

شبكة مسيحيي سوريا لدعم الثورة السورية

كما اننا ننوه بان أي منظمة توافق على هذا البيان بامكانها التوقيع عليه.

 

 

 

شاهد أيضاً

الحكم على راهب سرياني بالسجن لمدة سنتين بتهمة التعاون مع PKK المنظمة الآثورية الديمقراطية تدعو السلطات القضائية لإبطال الحكم وتناشد منظمات حقوق الإنسان للتدخل

07-04-2021 English / العربية أصدرت محكمة الجنايات الرابعة الكبرى في ولاية ماردين ( جنوب شرق …

الرئيسية / أخبار سوريا / بيان مشترك من قوى اشورية ومسيحية سورية

بيان مشترك من قوى اشورية ومسيحية سورية

 

1 أيار 2015

تدخل الثورة السورية عامها الخامس، وشعبنا السوري ما يزال يقدم أغلى التضحيات منذ أن خرج منتفضاً لاستعادة حريته وكرامته التي افتقدها على مدى أكثر من خمسين عاما.

وبسبب تعنت النظام القمعي الاستبدادي وإصراره على الحل الأمني عوضاً عن الرضوخ لمطالب الشعب السوري افسح المجال لتدخل قوى دولية وإقليمية، فتحولت سوريا بذلك الى ساحة لتصفية الحسابات فيما بينها.

ومنذ انطلاقة الثورة سعى النظام لتفتيت مكونات المجتمع مدعياً حمايته للأقليات السورية منتهجاً كل السبل لتخويفها من الثورة، ودفعها لمواجهتها، في حين كان وما زال طوال الوقت يحتمي بتلك الأقليات.

ان القوى الموقعة على هذا البيان قد اختارت جانب الشعب السوري وثورته منذ البداية، وتحمل شرف تمثيل جزء هام من مسيحيي سوريا، وتعبر عن تطلعاتهم المشتركة مع كل السوريين في الحرية والكرامة. لكنها في الوقت عينه توضح ان شرائح كثيرة من السوريين ومن كل المكونات ترددت في الانحياز للثورة بعد تصاعد شعارات التطرف الديني من قبل بعض التنظيمات المتطرفة، وطغيان اللون الديني على معظم الرايات والمشاريع الأمر الذي ساهم في حرف الثورة عن مسارها وعن اطارها الوطني الجامع باتجاه أهداف خاصة لا تنسجم واهداف غالبية الشعب السوري الذي انتفض من اجل الحرية والكرامة وانجاز التغيير الديمقراطي الحقيقي في دولة مدنية تعددية، المعيار الوحيد فيها هو المواطنة الكاملة والمتساوية للجميع بغض النظر عن الانتماء الديني أو الطائفي أو القومي.

اننا ننظر بعين القلق الى تعاظم هجرة السوريين عموماً والمسيحيين بوجه خاص جراء العنف الأعمى الذي طال مناطقهم ونرى أن النظام ليس بريئاً أمام هذا الطوفان من التهجير القسري الذي طال شرائح اجتماعية وطوائف بعينها. إلا أننا يجب أن نقف مطولاً أمام هجرة المسيحيين من سوريا باعتبارها اقتلاع من الجذور، مما ينتج عنه فقدان خاصية التعددية التي أغنت المجتمع السوري قروناً عديدة. ولنا فيما حصل للتجمعات الاشورية على ضفاف الخابور خير مثال عندما وقف طيران النظام متفرجاً على غزوات داعش , واحتجاز أكثر من مئتي أشوري لا يزال مصيرهم مجهولا حتى الآن. اضافة الى ما حصل ليل يومي 10-11 نيسان من قصف مروع على حي السليمانية ذو الغالبية المسيحية بسيل من الصواريخ والقذائف، وسقوط العشرات من القتلى والجرحى والدمار الذي طال مئات المساكن والمحال، والنزوح الكبير للأهالي.

هذه الأحداث ذكرتنا بقصف النظام للأحياء الخارجة عن سيطرته وجعلت الناس يتهامسون عن هوية الفاعل وغاياته، خاصة أن المبنى الكبير لفرع الأمن السياسي والذي لا يبعد أكثر من خمسين مترا عن مكان سقوط القذائف، لم يتعرض لأي ضرر يذكر. علماً أن كل الفصائل العسكرية المعارضة نفت مسؤوليتها عما جرى، مطالبة بفتح تحقيق دولي بذلك.

ومع توقع تقدم الثوار وتحقيق انتصارات عسكرية في حلب، ولكي نحد ما أمكن من الخسائر في الجانب المدني ونبقي قيم العيش المشترك حية في النفوس من أجل مستقبل الشعب والبلد، ولتفويت الفرصة على النظام للإيقاع بين فئات المجتمع وشرائحه، فإننا نحن الموقعون على هذا البيان وباسم قيم المواطنة والعيش المشترك والسلم الأهلي، نطالب فصائل الثورة بمختلف مسمياتها ضبط النفس إلى أبعد الحدود فيما يخص الأهالي من المدنيين أياً كانت انتماءاتهم، والتحلي بالمسؤولية الوطنية والإنسانية على أوسع نطاق، وضبط المقاتلين الثوار في كل سلوك لا يخدم الثورة ولا يبني لسوريا المستقبل أو قد يسيء لفئة من السكان دون أخرى بسبب انتمائها الديني أو الطائفي أو السياسي، مع التأكيد أن ليس كل من يسكن في المناطق التي يسيطر عليها النظام هو موالٍ له.

وفي هذا المرحلة الحساسة التي تمر بها قوى الثورة، نتوقع من جميع الفصائل والقوى الثورية تنسيق وتوحيد مواقفها وجهودها، والمحافظة على استقلالية قرارها الذي يجب ألا يخضع إلا لأهداف ثورة شعبنا في الحرية والكرامة.

عاشت سوريا حرة ديمقراطية

1 أيار 2015

الموقعون:

المنظمة الآثورية الديمقراطية

اتحاد المسيحيين الاحرار بحلب

سوريون مسيحيون من أجل السلام

رابطة فارس الخوري

اتحاد تنسيقيات الشبان السريان الآشوريين

الشبكة الآشورية لحقوق الانسان

شبكة مسيحيي سوريا لدعم الثورة السورية

كما اننا ننوه بان أي منظمة توافق على هذا البيان بامكانها التوقيع عليه.

 

 

 

شاهد أيضاً

جبهة السلام والحرية تعقد اجتماع هيئتها القيادية في أربيل والقامشلي بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لتأسيسها

08-07-2021 عقدت الهيئة القيادية لجبهة السلام والحرية، الأربعاء 7 تموز 2021، اجتماعاً عبر “غرفتين” منفصلتين، …