الرئيسية / أخبار لبنان / الصدّيق “الشاهد الملك” يدلي بتصريحات غير مسبوقة ومستعد للمثول أمام المحكمة في لبنان

الصدّيق “الشاهد الملك” يدلي بتصريحات غير مسبوقة ومستعد للمثول أمام المحكمة في لبنان

أوروبا – وكالات ++ كشف محمد زهير الصديق الملقّب بـ"الشاهد الملك" في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري انه في أحدى الدول الأوروبية حفاظاً على حياته لانه مهدد من جهة تعرفها لجنة التحقيق.

ونفى الصديق في اتصال مفاجىء له لـ"الجديد" ان يكون في الشارقة او في اي منطقة في الامارات سائلاً كل من يقول انه رآه في الإمارات: "ألا يملكون كاميرات ليأخذوا لي صوراً في الكازينوات؟" وعن ملف قضية شهود الزور اعلن انه اذا كان القضاء اللبناني مطلعا على افادته فيعني ذلك ان قضية رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري كلها مسيسة معلنا انه مستعد للنزول الى لبنان والخضوع للمحاكمة اذا استطاع احد ان يظهر الافادة التي تقدم بها الى لجنة التحقيق الدولية.

وتوجّه الصديق برسالة الى الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله معترضاً على الهجوم الذي يتعرض له على قناة "المنار" وتوجّه اليه بالقول: "انت لست بعيدا ولا غيرك عن الشتائم وما زلت احترم عمامتك والمقاومة". وأكّد انه التقى العقيد وسام الحسن مرة واحدة اثناء اعطائه لافادته وكان الحسن موجودا بصفة مترجم، كما انه لم يلتق لا رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط ولا النائب مروان حمادة اطلاقا، كاشفا انه سيطل قريبا على واحدة القنوات التلفزيونية ويعرض العديد من الوثائق.مرة واحدة خارج لبنان، نافياً لقاءه أحداً من السياسيين اللبنانيين.

وشدد الصديق على ان ما قاله في افادته السابقة عن ان الضباط السوريين كانوا موجودين بالضاحية الجنوبية حقيقيا مشيرا الى انه اذا كانت افادته كاذبة فهو مستعد للنزول الى لبنان والخضوع للمحاكمة وسيكون حينها شاهد زور، مشيرا الى انه لم يدل الا بافادة واحدة امام لجنة التحقيق وهي تتعلق بنوعية السيارة التي استخدمت في اغتيال الحريري وان ابو عدس لم يكن موجودا في السيارة. وكشف الصديق انه لا يزال خاضعاً لنظام حماية الشهود الذي تؤمنه الامم المتحدة.

وذكر ان القاضي دانيال بلمار قال عنه انه شاهد غير ذي صدقية وليس شاهد زور ومعنى ذلك ان عليه اثبات الافادة التي ادلى بها ولا يعني ان افادته كاذبة. بعد انقطاع الخط عاود الصديق الاتصال بـ"الجديد" ليعلن ان النظام السوري لا يزال متهماً من قبله باغتيال الرئيس الحريري، كاشفاً انه قال ان "حزب الله" متورط لوجستياً في مقابلته لجريدة السياسة الكويتية، وان كل هذه المسرحية السخيفة والمكشوفة هي لإبعاد التهمة الحقيقية عن سوريا. واكّد ان النظام السوري هو من ارتكب الجريمة مع الضباط الأربعة"، مسائلاً: "كيف عرفوا بأن غسان الجد كان موجوداً في 14 شباط يوم الجريمة لولا انهم يتابعون الرئيس رفيق الحريري؟ موضحاً انهم كانوا مكلفين بأمر من المخابرات السورية بمراقبة الحريري.

وشدّد الصديق ان اسم زهير الصديق معروف لدى آل الأسد، وتحديداً للسيد حسن نصرالله،" أنا والعميد إياد محمود فليتذكر هذا الإسم السيد حسن"، مذكراً ان العميد إياد محمود كان ماسكاً لملف أمن الدولة السوري والمسؤول عن "حزب الله" والذي كان الحزب يتلقى الأوامر من الصديق ومحمود لأنه كنت مستلماً لملف عين الحلوة الذي يضم 500 ألف فلسطيني.

واشار الصديق الى انه كان رائداً في المخابرات العسكرية، في النظام السوري يوم اغتيال الحريري، واوضح انه سيأتي يوماً ويكشف للعالم كله هذا الموضوع. واتهم النظام السوري بمحاولة اغتيال رئيس مجلس النواب نبيه بري، مؤكداً ان بري يعرف هذا الكلام والجريمة وان التي حصلت في صيدا كانت موجهة لنبيه بري وليس لرفيق الحريري.

شاهد أيضاً

انفجار يستهدف كنيسة للسريان الأرثوذكس في زحلة يخلف اضرارا مادية جسيمة

زحلة( لبنان) – النهار ++ ترأس راعي ابرشية زحلة للسريان الارثوذكس المطران بولس سفر قداس الاحد …