جميل دياربكرلي
الفاتيكان – عنكاوا كوم / خاص ++ يعتبر يوم الأحد يوم عطلة رسمية في حاضرة الفاتيكان، لذلك توقفت جلسات السينودس، ظهر السبت لتعود وتعقد صباح الاثنين 18 تشرين الأول2010، هذا وقد احتفل قداسة البابا بندكتوس السادس عشر بالقداس الإلهي صباح يوم الأحد 17تشرين الأول 2010 .
وبحضورحشد كبير من المؤمنين يتقدمهم عدد كبير من الكرادلة الأساقفة والكهنة، وخلال القداس رفع قداسته الطوباويين التالية أسمائهم إلى درجة قدّيسين: ستانيسلاف كازيمييرزيك سولتيس، كاهن من كهنة اللاتران، أندريه (ألفريد) بيسيت، راهب من جمعيّة الصليب المُقدس، كانديدا ماريّا يسوع (خوانا يوسفا) ثيبيتريا اي بارّيولا، عذراء مؤسّسة جمعيّة بنات يسوع، ماري الصليب (ماري هيلين) ماكيلّوب، عذراء مؤسّسة جمعيّة راهبات القدّيس يوسف للقلب الأقدس، جوليا سالتسانو، عذراء مؤسّسة جمعيّة الراهبات المعلمات لقلب يسوع الأقدس، باتّيستا كاميلاّ دا فارانو، عذراء من رهبانيّة القديسة كيارا.
وقبل البركة الختاميّة، توّجه الأب الأقدس بكلمته إلى المؤمنين التي جاء فيها:" تُقَدِّمُ لنا ليتورجيّا هذا الأحد تعليمًا أساسيًّا: الحاجة إلى الصلاة باستمرار وبدون كلل. بعض الأحيان نحن نتعب من الصلاة ونشعر بأنّها قليلة الفائدة في الحياة وبأنّها قليلة الفعاليّة. لذلك نحن معرّضون دائماً للانصراف إلى النشاطات، وتوظيف جميع الوسائل البشريّة من أجل الوصول إلى أهدافنا الخاصّة، ولا نلجأ إلى الله.
بينما يؤكّد يسوع أنّنا بحاجة إلى الاستمرار في الصلاة مستعيناً لذلك بمثلٍ مُعَيَّن" كما تضمنت العظة الحديث عن القديسين الجدد وعم العبرة المستخلصة من حياتهم.