بروكسل – وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء ++ قال خبير حقوق الإنسان في إحدى أكبر الجمعيات الخيرية الكاثوليكية الألمانية إن "محنة المسيحيين في العراق تكمن في عيشهم في ظل حالة من الفوضى المطلقة وانعدام الأمن".
وفي مقابلة أجراها معه موقع الكاثوليك الألمان ونقلتها خدمة الإعلام الديني التابعة لمجلس الأساقفة الايطاليين أضاف أوتيمار اورينغ، خبير حقوق الإنسان في جمعية (مسيو) الخيرية الكاثوليكية انه تحدث مع رئيس أساقفة بغداد للسريان المطران أثناسيوس متّي شابا متّوكه، الذي روى تجربة "الصدمة الرهيبة" للرهائن في كاتدرائية سيدة النجاة، ورأى اورينغ أن "الهجمات على المسيحيين تضاعفت لأسباب سياسية"، فلا "يمكن لوضعهم أن يتحسن إلا مع دولة تُحكم إدارة سلطاتها بشكل فعال، وتعمل لمصلحة جميع المواطنين الذين يعتبرون جميعا متساوون أمام القانون".
كما شدد الخبير في حقوق الإنسان أيضا على "وجوب رعاية اللاجئين العراقيين الذين يعيشون ظروفا صعبة في دول الجوار كسوريا تركيا والأردن ولبنان"، معربا عن أمله بأن "يتمكن الغرب من استقبالهم"، وفي هذا السياق، ذكّر بأن "الاتحاد الأوروبي أوصى عام 2008 بقبول عشرة آلاف لاجئ (عراقي)"، وختم بالقول "حتى الآن، قبلت ألمانيا 2500 بينما تم رفضهم بشكل تام في بلدان أخرى".