المنظمة الأثورية الديمقراطية ADO-world
بلجيكا – بروكسيل –
جورج شاشان
طالب معتصمون من أبناء الجالية السورية في بلجيكا، المجتمع الدولي بأعلان بشار الاسد ونظامه فاقدان للشرعية ولايمثلان الشعب السوري.
واعتصم المئات من السوريين المقيميين في بلجيكا، وسط العاصمة بروكسيل ، السبت 30 نيسان ، تلبية لدعوة اللجنة السورية في بلجيكا لدعم الثورة السورية ، وجاء الاعتصام تحت عنوان ( سوريا: أوقفوا المجزرة)، ورفع المعتصمون لافتات كتب عليها( اوقفو حمام الدم في سوريا، الشعب السوري لاينذل)، ورددوا شعارات مطالبة برحيل نظام الاسد ومحاكمته دوليا، ومشيدين بدور الجيش السوري بقولهم ( جيش السوري يا جبار لاتلطخ اسمك بالعار).
وجاء في البيان الذي وزعته اللجنة السورية في بلجيكا لدعم الثورة السورية ان " الوضع في سورية يصبح مأساويا يوما بعد يوم حيث يجري قتل المتظاهرين المسالمين واعتقالات وتعذيب في كل مكان، مدن بأكملها معزولة ومحاصرة في محاولة لتركيع شعبنا من خلال حرمانهم من الادوية والاغذية والكهرباء وحتى المياه. الحدود مع الاردن مغلقة لمنع مواطني درعا من الفرار او وصول أية مساعدات. جنود وضباط دفعوا أرواحهم ثمنا لرفضهم اطلاق النار على المتظاهرين حيث اعدمتهم قوات أمن النظام وعصابات الشبيحة المجرمة. قوات الامن لاتتردد في أستخدام الاسلحة الثقيلة والدبابات ضد المدنيين ولقصف المدن…وقتل الابرياء بواسطة القناصة وعصابات النظام الامنية ".
وانتقدت اللجنة ، موقف المجتمع الدولي من مايجري في سوريا، وقالت في بيانها " بدا المجتمع الدولي بالتحرك، وهناك ردود افعال قوية واخرى خجولة لكن جميعها لاترقى لمستوى الاحداث والجرائم المرتكبة. مثلا وزير الخارجية البلجيكي ستيفن فانايكر، كان يتأمل من زملائه الاوروبيين الموافقة على سن عقوبات رادعة ضد نظام الاسد".
وطالبت اللجنة ب" ارسال لجنة للتحقيق في مقتل المتظاهرين ومنع سيارات الإسعاف من القيام بواجبها، وفي قتل قوات الامن للجرحى ، وتقديم المسؤوليين عن هذه الجرائم للمحاكمة. تقديم المساعدة الانسانية للمدن المحاصرة والمحرومة من الدواء والماء والكهرباء وحتى من حليب الاطفال. ممارسة الضغوط السياسية والقانونية على الصعيد الدولي من اجل الحفاظ على أمن المتظاهرين المسالمين ووقف حمام الدم. ايجاد وسائل فعالة للضغط على النظام السوري لاجراء انتخابات حرة ونزيهة لتشكيل حكومة أنتقالية تضمن تغييرا للدستور يقود لتحويل البلاد الى دولة ديمقراطية، وذلك عن طريق تجميد الارصدة المالية للنظام ومنع رموزه وافراده من الحصول على تأشيرات السفر لدول الاتحاد الاوروبي ، وتجميد اتفاقات التعاون مع النظام.
وتشهد العاصمة البلجيكية بروكسيل ومنذ خمسة اسابيع متتالية مظاهرات احتجاج ووقفات اعتصام تنظمها اللجنة السورية في بلجيكا لدعم الثورة السورية ( والتي تضم احزاب قومية وعلمانية ودينية وليبرالية)، تضامنا مع المتظاهرات التي انطلقت منتصف اذار الماضي في سوريا والمطالبة بالديمقراطية وحرية التعبير ومكافحة الفساد.
