دمشق( سوريا) – فرانس برس ++ أكد شاهد وناشط في الدفاع عن حقوق الانسان ان سته اشخاص على الاقل قتلوا الجمعة واصيب العشرات بنيران قوات الامن السورية خلال تظاهرات في مدينة دوما شمال دمشق وان شخصا سابعا قتل في محافظة درعا.
وقال شاهد من دوما عبر الهاتف ان متظاهرين قاموا بعد خروجهم من مسجد دوما بعد صلاة الجمعة بالقاء الحجارة على قوات الامن التي ردت باطلاق النار عليهم. وافاد الشاهد ان عدد القتلى قد يتجاوز العشرة الا انه اورد اسماء اربعة اشخاص فقط عرفت هويتهم وهم ابراهيم المبيض، احمد رجب، فؤاد بلة و محمد علايا.
واضاف الشاهد لاحقا ان بين القتلى شخصين من عائلتي عيسى والخولي. واضاف "سقط ايضا عشرات الجرحى وقامت قوى الامن باعتقال العشرات كذلك". وفي دمشق، لم يتمكن مسؤول سوري من تأكيد سقوط قتلى، ردا على سؤال لفرانس برس.
واكد الشاهد ان نحو ثلاثة آلاف شخص خرجوا من عدة جوامع في دوما للتظاهر بعد صلاة الجمعة وان قوات الامن قامت باطلاق الغاز المسيل للدموع بكثافة لتفريقهم قبل اطلاق النار. واضاف ان معظم السكان قاموا بالاحتماء في البيوت وان قوات الامن نشرت قناصة فوق البنايات كانوا يطلقون النار على كل من يخرج الى الشارع.
وتابع "انهم يقومون باعتقال الجرحى ويمنعونهم من الدخول الى الستشفيات". واكد ان قوى الامن تحاصر المدينة ولا تسمح بدخولها الا لمن تثبت بطاقة هويتهم انهم من سكانها.
وفي الصنمين في محافظة درعا جنوب سوريا، اكد ناشط لحقوق الانسان ان شابا يدعى ياسر الشمري في العشرينات من العمر قتل بنيران قوى الامن على مدخل المدينة. واضاف الناشط ان القتيل جاء الى الصنمين مع متظاهرين اخرين من بلدتي انخل وجاسم المجاورتين وان قوى الامن اطلقت النار لتفريقهم.
وافاد الناشط ان متظاهرين اثنين اخرين من بلدة جاسم قتلا ايضا الا انه لم يتسن التحقق من هذه المعلومة كون هوية القتلى لم تعرف بعد.