ستراسبورغ/ ADO-World
سانتا ميخائيل
حث المطران جرجيس القس موسى اسقف السريان الكاثوليك في الموصل، الحكومات الاوربيية للضغط والتاثير على الحكومة العراقية لفرض الامان ومنح الاقليات حقوقها، وتشكيل لجنة تحقيق دولية للكشف عن الاستهدافات التي تطال المسيحيين العراقيين لان " الوضع استوى" على حد تعبيره.
وقال المطران القس موسى، في تصريح خاص لموقعADO-WORLD (التابع للمنظمة الاثورية الديمقراطية- مطكستا)، وعلى هامش مشاركته مع وفد من مطارنة كاثوليك في مؤتمر صحفي عقد في مبنى البرلمان الاوروبي بستراسبورغ (شرق فرنسا)، الاربعاء 15 كانون الاول/ ديسمبر، قال" الحكومات الاوروبية يجب ان يكون لها تاثير وتمارس الضغط على الحكومة العراقية لفرض الامان وهيبة الدولة ومنح كل المكونات حقوقها وبالاخص الاقليات".
وكان البرلمان الاوروبي ، وفي جلسته الشهرية في ستراسبورغ، الثلاثاء 14كانون الاول/ ديسمبر، قد استضاف وفد من مطارنة كاثوليك عراقيين يضم كل من (المطران شليمون وردوني المعاون البطريركي للكلدان، المطران جرجيس القس موسى اسقف السريان الكاثوليك في الموصل، المطران متي متوكا اسقف السريان الكاثوليك ببغداد) لاستعراض وبحث اوضاع الشعب الكلداني السرياني الاشوري (المسيحي) في العراق واعمال العنف التي تستهدفهم وتدفعهم للهجرة، ومقتل وجرح المصلين في كاتدرائية سيدة النجاة ببغداد 31 تشرين الثاني/ نوفمبر، وعمليات التفجير والقتل والخطف التي تطال المسيحيين في بغداد والموصل.
وأضاف القس موسى" طالبنا ايضا بتشكيل لجنة تحقيق دولية لبحث الاستهدافات ضد المسيحيين، لكشف من هو الفاعل، نعرف ان هناك جهات منفذة لكن لصالح من تنفذ هذا الامر؟ ومن هي الجهات المخططة والمدبرة؟ ".
وطالب المطران القس موسى وسائل الاعلام الكشف عن التحقيقات وقال" يجب ان يتم كشف الامر من خلال وسائل الاعلام، حتى لو كان هناك متورطين في مواقع (مناصب) كبرى".
وثمن مطران الموصل مبادرة محافظ الموصل اثيل النجيفي بالمساعدة في كشف الاستهدافات التي تطال شعبنا في الموصل، وقال" نحن ممتنون، سمعت بعرض النجيفي، نريد الان الكشف عن المجرمين الحقيقيين".
وأوضح المطران انه للان لم يتم اعداد طلب رسمي لفتح تحقيق دولي، وقال" كنا ننتظر الجهات المناسبة التي نقدم لها الطلب، واعتقد ان الوضع استوى (اي حان وقته)".
وقد تعرض أبناء شعبنا في بغداد ونينوى الى سلسلة هجمات الشهر الماضي اوقعت عشرات الضحايا، كان ابرزها الهجوم على كنسية سيدة النجاة في بغداد والهجوم على عدد من بيوتهم في بغداد والموصل، ما دفع مئات العوائل الى النزوح نحو مناطق تخضع لسلطة اقليم كردستان العراق او هجرة العراق لدول الجوار.
ADO World / 15 كانون الاول/ ديسمبر