بروكسيل – 5/10/2010
شارك وفد من المنظمة الاثورية الديمقراطية( ِADO) ضم كل من مسؤول فرع أوروبا عبد الاحد اسطيفو و مسؤول بلجيكا جورج شاشان، يوم الأربعاء 5-10، في جلسة عقدت في مبنى البرلمان الأوروبي ببروكسيل، لمناقشة الاضطهاد ضد المسيحيين.
وحضر الجلسة عدد من مطارنة الشرق الأوسط منهم رئيس أساقفة كركوك المطران لويس ساكو، ومطران جنوب السودان ، وأخر من فيتنام ومن الهند، وعدد من منظمات المجتمع المدني المعنية بالحريات الدينية وحقوق الإنسان منها منظمة الأبواب المفتوحة- هولندا و
Religion& Public life.USA PEW Forum on وأعضاء من البرلمان الأوروبي.
وبحث المشاركون الاضطهادات التي يعاني منها مسيحيي العالم عموما ومسحيي الشرق الأوسط خصوصا وتنوعها بين التخويف، التمييز ،الاضطهاد، التهجير القسري، الاعتداءات، الاغتصاب، السرقة لطلب الفدية، القتل.
وتم في الجلسة عرض صور للهجمات التي تعرضت لها الكنائس في العراق منذ 2003 بعد سقوط نظام صدام حسين، وعرض للبيانات التي تشير إلى القيود الحكومية ضد حرية الدين في السعودية وإيران وأوزبكستان والصين وغيرها من الدول وتصاعد العدائية الاجتماعية حيث تمارس جماعات فردية انتهاكات واضطهاد ضد جماعات مستهدفة، كما تمت الإشارة تزامن بين القيود الحكومية على حرية الدين والعدائية الاجتماعية .
وأوضح المشاركون إلى أن 75% من القتل مرتبط بالكراهية الدينية وانه كل سنة يعاني 170 الف مسيحي بسبب معتقدهم، وان عدد شهداء المسيحية في القرن العشرين كان اكثر مما استشهد في الإلف والتسعمائة سنة الماضية، و عدد الذين يعانون من الاضطهاد بلغ 100 مليون.
وحذر المشاركون من خطورة تصاعد الإسلام السياسي والتطرف الديني والذي أدى إلى تقلص مسيحيي الشرق الأوسط من 20% في مطلع القرن العشرين إلى اقل من 10% اليوم.
مشددين في الوقت نفسه على ضرورة الحوار بين أبناء الديانات ونشر ثقافة التسامح وتقبل الأخر من خلال نشر التعليم والتوعية في تلك البلدان.
كما أكد المشاركون على ضرورة إكمال الاتحاد الأوروبي لسياسته في حماية وتطوير الحريات الأساسية في دول العالم الثالث حيث الحريات الدينية للأقليات المسيحية تنتهك، وأتباع التوصيات الخاصة لمؤسسات الاتحاد الأوروبي، وان البرلمان الأوروبي يجب أن يستمر في تذكير المفوضية الاوروبيية و الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاترين اشتون بالمبادىء والقيم الأوروبية الرئيسية للعلاقات الخارجية للاتحاد،
وان الاتحاد الأوروبي يجب أن لا يركز على النمو الاقتصادي والتجاري على حساب حقوق الإنسان.
مطكستا