بيث زالين(سوريا) – مطاكستا ++ صباح يوم الاثنين 20/9/2010، قام قسم الأمن السياسي في مدينة القامشلي باعتقال الشاب كبرئيل عيسى اسكندر( عامل كهرباء ) وهو وعائلته من الآشوريين (السريان) المكتومين من القيد منذ عشرات السنين. ولم يعرف عن الشاب أي نشاط سياسي ولاتربطه أية علاقة بأي من الأحزاب.
وجاء الاعتقال على خلفية رفعه علما يحمل رموزا تراثية وحضارية آشورية تعبيرا عن الفرح أثناء مشاركته في حفل فني لأحد المطربين القادمين من بلاد الاغتراب. وكان كافة الحضور من أبناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري. وهذه الرموز التي يعتز بها جميع أبناء شعبنا، تنطوي أيضا على معان وقيم وطنية تنتمي لحضارة سوريا وبلاد الرافدين، وتزدان بها كل المتاحف السورية، كما وتعرض في الكثير من الأماكن والساحات في سوريا.
وبعد استجوابه وممارسة الضغوط عليه لمعرفة المحل الذي اشتراها منه ( هذه الرموز منتشرة بكثرة وتباع في الكثير من الأماكن كتذكارات) تم اعتقال الشاب ناهير حنا (عامل مطبعة لاتربطه أية علاقة بالسياسة والأحزاب) وبعد يومين من التوقيف في الأمن السياسي في القامشلي، أحيل الاثنان إلى القضاء العسكري ( قاضي الفرد العسكري ) ليحاكما بتهمة إثارة النعرات الطائفية بموجب المادة 307 من قانون العقوبات العام.
أننا في المنظمة الآثورية الديمقراطية إذ ندين وبشدة هذا الاعتقال التعسفي لشابين من أبناء شعبنا، لم يرتكبا أي ذنب ولم يقوما بأي فعل مخل بالأمن والاستقرار، فإننا نطالب الجهات الأمنية بالإفراج عنهما وإسقاط كل التهم الجائرة بحقهما، والكف عن مضايقة المواطنين وملاحقتهم والتدخل في كل شؤون حياتهم حتى الصغيرة منها.
كما وندعو إلى إطلاق كافة معتقلي الرأي في سوريا تعزيزا للوحدة الوطنية وضمان العيش الحر الكريم لكافة المواطنين.
– سوريا 25 ايلول 2010م 6760 آ
المنظمة الآثورية الديمقراطية
المكتب الإعلامي