استنبول(تركيا) – رويترز ++ يسعى حوالي 200 مسيحي من الأرثوذكس اليونانيين للسفر إلى اسطنبول لمحاولة إقامة قداس في كاتدرائية أياصوفيا السابقة في تحد لقانون تركي يحظر إقامة المراسم الدينية في الكاتدرائية التي تحولت الآن إلى متحف.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية التركية أن أنقرة قد تمنع المجموعة من دخول تركيا إذا مثلوا تهديدا أمنيا.ورفعت حكومة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان القيود على عبادة المسيحيين في مواقع أخرى في إطار مسعى مستلهم من الاتحاد الأوروبي لتحسين حقوق الإنسان.
واستبعدت إقامة مراسم دينية في أياصوفيا. ومنع قانون صدر في تركيا في الثلاثينات المسلمين والمسيحيين من العبادة الرسمية في أياصوفيا التي ظلت أعظم كاتدرائية في المسيحية لألفية كاملة قبل أن يحولها العثمانيون إلى مسجد في القرن الخامس عشر.
وقالت الجماعة التي مقرها الولايات المتحدة والتي تقف وراء المحاولة أنها في مهمة من أجل "إعادة إقامة أياصوفيا كبيت مقدس للصلاة لكل مسيحي العالم والكرسي الأرثوذكسي قبل فتح العثمانيين الأتراك للقسطنطينية في 1453".
وكانت اسطنبول، التي عرفت في السابق بالقسطنطينية، مقراً للإمبراطورية البيزنطية اليونانية حتى 1453. وتحولت كاتدرائية أياصوفيا إلى متحف بعد قيام تركيا الحديثة في 1923. ومن المنتظر أن تصل المجموعة إلى اسطنبول يوم الجمعة.
وقال المسؤول التركي بوزارة الخارجية الذي طلب عدم نشر هويته "إذا تأكد أن فردا يمثل مشكلة أمنية فلن يكون بمقدوره دخول تركيا".