وضح نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عبد الأحد اسطيفو أن الائتلاف الوطني يعمل على صياغة استراتيجية جديدة للثورة السورية ويجري مشاورات بشأنها على كافة المستويات السياسية والعسكرية والمدنية لمواجهة نظام الأسد الذي يتلقى دعما دوليا واسعا.
وقال اسطيفو في تصريح خاص اليوم إن الإستراتيجية الجديدة “تبدأ من الاعتماد على الذات”، مشيرا إلى أنها تحاول إعادة روح الثورة ومدنيتها والقيم والمبادئ التي قامت عليها.
وكان رئيس الائتلاف الوطني أنس العبدة قد أعلن خلال مؤتمر صحفي له يوم 10 كانون الأول الحالي عن التحضير ل “وضع إستراتيجية جديدة للثورة السورية على المستويين السياسي والعسكري”، مضيفا إن بين من الخيارات المطروحة “تعزيز وترابط العمل السياسي والعسكري وبناء جيش وطني واحد لحماية مكتسبات الثورة والدفاع عن مطالب الشعب السوري في نيل الحرية والكرامة “.
ولفت اسطيفو الانتباه إلى ضرورة إعادة إحياء الهوية السورية عبر مشروع وطني جامع، مؤكدا أن الثورة السورية خرجت لرفع الظلم عن المدنيين وإنهاء الاستبداد والتسلط، والانتقال إلى دولة ديمقراطية مدنية تعددية تحترم جميع أفرادها بذات السوية.
وختم نائب الرئيس حديثه قائلا: إننا “لن نقبل بتسلط أي جماعة تحمل أفكارا تتعارض مع مبادئ الدولة السورية المدنية”، مضيفا إن ما يحصل اليوم هو “هزة قوية لإعادة الثورة السورية إلى الطريق الصحيح”.
المصدر: المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري