الرفيق عبد الاحد اسطيفو نائبا لرئيس الائتلاف ـ ” الثقة التي نلتها، ستعزز حضور السريان الآشوريين وقضيتهم في المشهد الوطني، وهي تعكس حجم الثقة والاحترام التي تحظى بها المنظمة الآثورية من قبل مختلف القوى الوطنية”.

ـ ” سأبذل قصارى جهدي لتعزيز دور وحضور التيار الديمقراطي العلماني داخل الائتلاف، و من أجل ضمان الحقوق القومية المشروعة للسريان الآشوريين”.
آدو نيوز
أنهت الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أعمال دورتها الثلاثين يوم أمس الاثنين 3 تشرين الأول 2016 في اسطنبول، بانتخاب هيئة رئاسة وهيئة سياسية لدورة جديدة مدتها ستة أشهر.
وقد نال ممثل المنظمة الآثورية الديمقراطية الرفيق عبد الأحد اسطيفو ثقة الغالبية العظمى من الأعضاء حيث انتخب نائبا لرئيس الائتلاف.
وقد جاءت نتائج الانتخابات كما يلي:
أعضاء هيئة الرئاسة: 
– أنس العبدة رئيسا للائتلاف.
– عبد الأحد اسطيفو نائب رئيس.
– عبد الحكيم بشار نائب رئيس.
– سميرة المسالمة نائب رئيس.
– عبد الإله الفهد الأمين العام.
اعضاء الهيئة السياسية :
– فؤاد عليكو– نغم غادري– فايز سارة– حواس خليل– موفق نيربية– أحمد سيد يوسف– محمد دغيم– هيثم رحمة– يوسف محلي– هادي البحرة– رياض الحسن– عدنان رحمون– محمد قداح– ميشيل كيلو– بدر جاموس– ياسر فرحان– نصر الحريري– أسامة تلجو– محمد جوجة.
وفي تصريح ل ADO NEWS من اسطنبول، بعد انتخابه نائبا لرئيس الائتلاف، قال عبد الأحد اسطيفو ممثل المنظمة الآثورية الديمقراطية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية: ” بداية أود أن أتقدم بالشكر لجميع الزملاء من مختلف الكتل والأطر الذين منحوني الثقة لتحمل هذه المسؤولية في هذا الظرف الاستثنائي وأتمنى أن أكون على مستوى الثقة والمسؤولية في أن نتصدى معاً، كفريق عمل منسجم، للعديد من التحديات وعلى رأسها استكمال عملية الإصلاح ومأسسة الائتلاف وتعزيز سياسة الانفتاح على الشعب السوري في الداخل والخارج.”
وأضاف :” أعتقد بأن نيلي الثقة بغالبية الأصوات، كممثل للمنظمة الآثورية الديمقراطية، نائبا للرئيس، ضمن أوسع تحالف سياسي سوري شكل مظلة سياسية نالت اعتراف عدد كبير من الدول كممثل سياسي للثورة السورية، ستعزز حضور السريان الآشوريين وقضيتهم في المشهد الوطني، و هي تعكس حجم الثقة والاحترام التي تحظى بها المنظمة الآثورية من قبل مختلف القوى الوطنية، وبنفس الوقت سيزيد من حرصي لبذل قصارى الجهد، عبر ما تقدمه هذه المنصة من فرص للتفاعل والنفوذ على كافة المستويات الوطنية والدولية، لتعزيز دور وحضور التيار الديمقراطي العلماني داخل الائتلاف، و من اجل ضمان الحقوق القومية المشروعة للسريان الآشوريين، في دولة المواطنة الكاملة والمتساوية للجميع، والدستور الذي يقر بالتعدد القومي والديني، وبهوية وطنية جامعة متصالحة مع كامل المسيرة الحضارية التي شكلت سوريا على مر العصور، هوية قادرة على أن تعكس كل التنوع والغنى في المجتمع السوري، فمصير شعبنا ومستقبل حقوقه ووجوده في الوطن، كان ولا يزال مرتبطا بمدى عملنا وتحركنا ومشاركتنا لبقية شركائنا السوريين، كل من موقعه، ولا يتصورن البعض بأن الأطر التحالفية هي نواد مغلقة على المتشابهين والمتطابقين إيديولوجيا وسياسيا، بل هي أطر توافقية تضبطها نصوص ولوائح وقرارات جماعية “. 
وحول تراجع دور الائتلاف بعد تشكيل الهيئة العليا للمفاوضات، أشار الأستاذ عبد الاحد بأن المسارين مفصولين وظيفيا، فالهيئة العليا للمفاوضات ليست كيانا سياسيا بقدر ماهي هيئة نشأت لتأدية دورها في المسار التفاوضي، ووجودها مرتبط باستمرار هذا المسار، أما الائتلاف فهو كيان سياسي ربما يكون عابرا للمرحلة الانتقالية ويكون له دور هام في المراحل اللاحقة .
وفيما يخص تمثيل المنظمة الآثورية والمكون السرياني الآشوري في الهيئة العليا للتفاوض، أكد اسطيفو بأن تغييب المنظمة الآثورية عن الهيئة العليا للتفاوض والوفد التفاوضي هو تغييب لمكون سوري لا تزال آثاره الحضارية حاضرة بزخم في ثقافة ولغة وجغرافية وتاريخ هذا البلد و من حقه المشاركة مع بقية السوريين في رسم ملامح مستقبل البلاد، و هواستبعاد لكيان سياسي مؤسس لأهم أطر المعارضة الوطنية السورية منذ إعلان دمشق مرورا بالمجلس الوطني وصولا للائتلاف، وسنعمل بجدية وبروح إيجابية لتمثيل المنظمة ولتعديل وثيقة الإطار التنفيذي للحل السياسي التي صدرت في التاسع من أيلول الماضي عن الهيئة العليا للتفاوض.