بمزيد من مشاعر الفرح وتجدد الأمل، تلقينا في الجمعية الوطنية السورية، نبأ الإفراج عن المهندس كبرئيل موشي كورية مسؤول المكتب السياسي للمنظمة الآثورية الديمقراطية الصديقة، المعتقل منذ 19 ديسمبر 2013 بشكل تعسفي من قبل أجهزة النظام،والذي مثل انتهاكا فاضحا لأبسط معايير حقوق الإنسان، واعتداء صارخا على حرية الرأي والتعبير خاصة عندما يتعلق الأمر بقادة سياسيين أمثال المناضل الوطني كبرئيل كورية، سلاحهم الوحيد الكلمة الحرة والتعبير الصادق عن مصالح الشعب والنضال في مقارعة الاستبداد.
ورغم سعادتنا بنبأ الإفراج عن الأستاذ كبرئيل كورية إلا أنها تبقى غير مكتملة في ظل بقاء عشرات آلاف المعتقلات و المعتقلين القابعين في سجون النظام السوري الذين تمارس بحقهم أبشع أنواع التعذيب و الانتهاكات، وندعو مجلس الأمن وأعضاء المجموعة الدولية لدعم سوريا بالتخلي عن صمتها وتخاذلها المريب وتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية بفرض تطبيق البند 12 قرار مجلس الأمن رقم 2254، القاضي بالإفراج الفوري عن المحتجزين بشكل تعسفي، باعتبارها قضية خارج السياق التفاوضي.
أجمل التهاني نقدمها لإخوتنا في المنظمة الآثورية الديمقراطية بمناسبة الإفراج عن مسؤول مكتبها السياسي، متمنين الحرية سريعا لجميع المخطوفين ومعتقلي الرأي والحرية.
عاشت سوريا وطنا حرا نهائيا لجميع أبنائها.
المكتب السياسي
الجمعية الوطنية السورية
22-06-2012