لمنظمة الآثورية الديمقراطية تضم صوتها لنداء ‫#‏المعتقلون_اولا

‬ تكشف الوقائع اليومية كما العديد من التقارير الموثقة من قبل مؤسسات حقوقية ذات مصداقية، عن قيام النظام الإجرامي، باعتقال مئات الآلاف من السوريات والسوريين، على خلفية موقفهم ورأيهم السياسي، وقد قضى الآلاف منهم تحت التعذيب، ولا يزال مصير الكثير منهم مجهولا، في جرائم يومية تمثل انتهاكا سافرا لأبسط معايير حقوق الإنسان، وجرائم بحق الإنسانية. ويمثل الاعتقال والتعذيب الوحشي الذي مارسته أجهزة النظام على مدى عدة عقود لمئات الآلاف من السوريين، أبشع مظاهر إرهاب الدولة، ويؤكد على بنية وطبيعة هذا النظام الذي لا يقبل بأي صوت مخالف ينشد الحق والعدالة والحرية، الأمر الذي يجب أن يعزز قناعة الفاعلين الدوليين بأن لا مستقبل للحرية والعدالة وحقوق الإنسان في سوريا، دون إزاحة هذا النظام كشرط لازم وعتبة لابد منها لإنجاز التغيير الديمقراطي المنشود.. لقد تعرض العشرات من كوادر المنظمة الآثورية الديمقراطية وناشطيها عبر مسيرتها النضالية الطويلة في النضال الوطني الديمقراطي و مقارعة الاستبداد، للاعتقال والتعذيب والملاحقة والتهجير القسري، قبل الثورة، وخلال سنواتها الخمس الماضية، وفي مقدمتهم المهندس كبرئيل موشي كورية مسؤول المكتب السياسي للمنظمة الآثورية الديمقراطية، المعتقل منذ 19 /12/2013، بتهمة الإرهاب على خلفية موقفه ورأيه السياسي السلمي. المنظمة الآثورية الديمقراطية ، في الوقت الذي تضم صوتها إلى نداء (المعتقلون أولاً) الذي أطلقته مجموعة من الناشطين السوريين، الذي سيتجلى عبر فعاليات و تظاهرات في عدد من المدن الفرنسية والألمانية بعد غد السبت 11 حزيران 2016، فإنها تدعو شعوب العالم، وكل المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان، لإسماع نداءات المعتقلين والمعذبين والمختطفين من قبل النظام وبعض الفصائل و التنظيمات، لمناصرة قضيتهم، وتشكيل ضغط كافي على مجلس الأمن والفاعلين الدوليين لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها البند الخاص بإطلاق سراح المعتقلين ضمن القرار 2254، فورا، باعتباره ملفا خارج سياق المسار التفاوضي. الحرية للمعتقلين والمختطفين والمغيبين. عاشت سوريا وطنا حرا نهائيا لكل أبنائها. سوريا في 9 حزيران 2016 المنظمة الآثورية الديمقراطية المكتب الإعلامي