كتب د.طانيوس أيو
الرفيق كبرئيل موشي كورية
تحياتي لكم
كل رأس سنة أشورية (اكيتو ) وانت حر ،لأن في الحرية تكمن السعادة والكرامة والفرح .اعرف أن رسالتي لن تصلك ولكنها لن تمر عبر أية دائرة أمنية ،لقد ارسلتها عبر موقع التواصل الاجتماعي أظن انها لن تستطيع أن تخترق جدران اسوأ سجن في سوريا وانت هناك منذ أكثر من سنتين ونصف وتهمتك انك تحب سوريا وتحب قضيتك القومية الآشورية التى من اجلها دفعت ثمنها غالياًألا وهي حريتك .
ابشرك يا رفيقي بأن الاكيتو اصبح عيداً وطنياً والآن تتنازعه بكل حب كل أطياف الشعب السوري الذي تحبه والذي ضحيت لأجله ،اتتذكر آخر واحد نيسان الذي القيت فيه اجمل خطاب وطني في القامشلي الآن يصلح حلاً وطنياً للمسألة السورية ،اتتذكر كم اسخريوطي خرج ليسلمك انما ليس بقبلة ولكن للأسف بتقرير الى دوائر الأمن ،فلنطلب لهم المغفرة لأنهم لا يدرون ماذا كانوا فاعلين قد تشاطرني نفس الرأي لأننا منك تعلمنا الحرية ،والحر هو فقط من يستطيع أن يسامح لأنه يملك رأيه .
ولكن يا رفيقي كابي اريد أن امرر لكم هذه الملاحظة ،وما رأيك بها؟ أن البعض يحاول تشويه اسم رأس السنة الآشورية ويحاول ان يغير في معناها ،ولكن لأكون صادقاً معك قد تركوا التاريخ نفسه 6766 والحق يجب أن يذكر ،وقد شبهتهم هؤلاء كجنود الرومان يلقون القرعة على رداء المسيح .
لك اجمل التحيات والتبريكات من جميع الرفاق بهذه المناسبة .
ملاحظة لن نقول لك اصمد لأننا منك نتعلم الصمود والوفاء ، وفي التاريخ المعاصر لشعبنا الآشوري السرياني الكلداني انتم رمز التضحية والصمود ايها البرئ إلا من تهمة حبك لقضية شعبك القومية وحقوقه وحبك ل سوريا جديدة خالية من كل انواع التطرف الديني والشوفيني .
والسلام