الرفيق سعيد يلدز في ندوة سياسية بالنادي الآثوري في اسكلستونا بالسويد

آدو نيوز السويد خاص
ضمن سلسلة اللقاءات التي يقوم بها فرع السويد للمنظمة الآثورية الديمقراطية، للتواصل مع أبناء شعبنا وشرح رؤية المنظمة ومواقفها السياسية، قدم الرفيق سعيد يلدز عضو اللجنة المركزية للمنظمة الآثورية الديمقراطية، وبحضور الرفيقين سمير ابراهيم ويوسف ديكمان أعضاء اللجنة المركزية، أمس السبت 5 كانون الأول 2015، محاضرة سياسية في النادي الآثوري في اسكلستونا، استعرض خلالها رؤية المنظمة الآثورية المستندة لمبادئها العامة والأساسية وبرنامجها السياسي، والدور الذي تقوم به من خلال نشاطها في صفوف المعارضة السورية للتعريف بقضية شعبنا وتحقيق اعتراف دستوري بحقوقه القومية المشروعة في ظل دولة علمانية ونظام تعددي ديمقراطي، مؤكدا على قناعة المنظمة بحتمية تلازم النضال القومي بالنضال الوطني لانجاز التغيير الديمقراطي كشرط أساسي ضامن لاستمرارية وجود شعبنا في وطنه التاريخي، وانه لا يمكن عزل مصالح شعبنا عن مصالح غالبية السوريين في نزوعهم للتحرر من الاستبداد والإرهاب، ومجددا إصرار المنظمة على متابعة العمل بكل ما أوتيت من امكانيات لتحقيق مكاسب حقيقية لشعبنا في المستويين الوطني والقومي، رغم حجم الصعوبات والملاحقات الأمنية للعديد من كوادر المنظمة واستمرار اعتقال الرفيق كبرئيل موشي كورية مسؤول المكتب السياسي، منذ عامين، مشيرا إلى أن النظام باستهدافه كوادر المنظمة وناشطيها إنما هو استهداف يسعى للنيل من مواقفها القومية والوطنية المبدأية والثابتة في مقارعة الاستبداد ومواجهة كل عمليات تغييب وصهرهوية وشخصية شعبنا، وسعي المنظمة الدائم لنقل أبناء شعبنا مع مواطنيهم من كل الطيف السوري من منطق التعامل معهم كرعايا الى منطق المواطنة الكاملة و المتساوية، والعمل مع شركائنا السوريين لتغيير مفهوم الأغلبية والأقلية القائمةعلى اساس القومية والطائفة الى منطق جديد تكون فيه على أساس سياسي.
وانهى الرفيق يلدز محاضرته بالتأكيد على انفتاح المنظمة وتقديرها لدور كل مؤسسات شعبنا في الحقل القومي والوطني، واستعدادها الدائم للمبادرات التي من شأنها رص الصفوف وتحقيق أفضل درجات التنسيق في المواقف والعمل خدمة لمصلحة شعبنا ووطننا في ظل التحديات الجسيمة التي تهدد وجود شعبنا ومستقبله في أرض الوطن.