عبدالأحد اسطيفو: “لقاؤنا بالرئيس مسعود البرزاني كان إيجابيا ومثمرا”. ” حريصون على بذل كل الجهود للتوصل الى موقف موحد لقوى الثورة والمعارضة السورية في اجتماع الرياض”

آدو نيوز خاص
قام وفد من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، ضم كلا من السادة خالد خوجة رئيس الائتلاف وعبدالأحد اسطيفو عضو المنظمة الآثورية الديمقراطية و عضو الهيئة السياسية في الائتلاف وعبدالباسط سيدا عضو الهيئة العامة للائتلاف والرئيس السابق للمجلس الوطني السوري، أمس السبت 5 كانون الاول 2015، بزيارة رسمية للسيد مسعود البرزاني رئيس إقليم كردستان العراق.
وخلال اللقاء تباحث الطرفان في اخر المستجدات على الساحة السورية، وتبادلا وجهات النظر حول التحديات التي تعترض مسار الحل السياسي، وأهمية اجتماع المعارضة السورية المزمع عقده في الرياض، كما أكدا على أهمية حشد الطاقات لمحاربة داعش. وقد عبر وفد الائتلاف عن إعجابه بالانتصارات التي حققتها قوات البشمركة في عملية تحرير شنكال من أيدي داعش، وتقديرهم لدور السيد رئيس الإقليم وحرصه على حل الأزمة السورية وفق ما جاء في البيان الصادر عن رئاسة الإقليم.
وأعقب ذلك، لقاء لوفد الائتلاف، مع السيد مسرور البرزاني مستشار مجلس أمن إقليم كردستان العراق، تخلله استعراض الواقع السياسي و الأمني على الساحة السورية في ظل التطورات الأخيرة و تأثيرها على مستقبل سوريا والمنطقة. 
وفي تصريح خاص ل ado news قال عبدالأحد اسطيفو ” كان اللقاء بالسيد رئيس الإقليم إيجابيا ومثمرا، وعكست مواقف الطرفين، حرصا متبادلا على أهمية إيجاد حل سياسي عادل لانهاء مأساة السوريين، وأهمية مثل هذه اللقاءات في تعميق التفاهم حول مجمل القضايا التي تهم الطرفين”، وحول اللقاء الثاني، عبر اسطيفو عن أهمية هذا اللقاء في ظل الدور الهام الذي يمكن أن تلعبه حكومة الإقليم في محاربة الإرهاب في المنطقة، وأشاد بحرص السيد مسرور وتأكيده على أهمية ضمان حقوق جميع مكونات الشعب السوري في مستقبل سوريا، وضرورة مشاركة كل المكونات وخصوصا في منطقة الجزيرة السورية في إدارة المنطقة من عرب وكرد وسريان آشوريين، وأهمية العمل المشترك لتوفير المناخات الإيجابية لتحقيق مشاركة فاعلة ومتوازنة في الإدارة والدفاع عن المنطقة في مواجهة الارهاب.
وحول مشاركته ضمن وفد الائتلاف في اللقاء الذي تستضيفه الرياض في الثامن من الشهر الجاري والذي سيضم طيفا واسعا من قوى المعارضة السورية، أكد الرفيق عبدالأحد اسطيفو على أنهم حريصون على بذل كل الجهود التي من شأنها التوصل الى موقف موحد لقوى الثورة والمعارضة السورية، والخروج بميثاق وطني متكامل، يحدد بوضوح ملامح الجمهورية السورية الثالثة.
وأضاف موضحا بأن مؤتمر الرياض يأتي في إطار مخرجات لقاءات فيينا الأخيرة وأن مهامه وسقفه الوطني واضح وفق مرجعية بيان جنيف (1) وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ولاختيار وفد للتفاوض مع النظام انطلاقا من المرحلة التي انتهت إليها مفاوضات جنيف في كانون الثاني وشباط من العام الماضي، مضيفا بأن إجراءات بناء الثقة من قبل النظام هي شرط أساسي للبدء بعملية التسوية السياسية، كما انه لايمكن البدء بمفاوضات وقف إطلاق النار قبل المباشرة بعملية التسوية السياسية.
وحول الدور الروسي، عبر اسطيفو عن أسفه لما تقوم به الحكومة الروسية من استغلال لقضية محاربة الإرهاب بالضغط على الفصائل المعتدلة ومحاولة ابتزازها عبر بوابة تصنيف القوى الارهابية واصفا إياه بأنه لعبة روسية لخدمة مصالحها ومحاولة تعويم النظام السوري، وبأن طرحها لموضوع تحقيق هدنة في بعض المناطق يأتي ضمن السياق نفسه.
من جانب آخر أكد الرفيق عبدالأحد على حرص المنظمة الآثورية عبر ممثليها في لقاء الرياض لتجديد التأكيد على حقوق السريان الاشوريين كمكون وطني سوري أصيل وتثبيت الاعتراف بوجودهم وهويتهم القومية، ونيل كافة حقوقهم القومية والسياسية والثقافية المشروعة في إطار وحدة سوريا أرضا وشعبا، في كل الوثائق والنصوص التأسيسية للدولة السورية المنشودة.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن المنظمة الآثورية الديمقراطية ستكون ممثلة في اجتماع المعارضة السورية الذي ستنطلق أعماله في العاصمة السعودية الرياض اعتبارا من الثامن من الشهر الجاري.وعلى مدى ثلاثة ايام، عبر الرفيقين بشير سعدي عضو اللجنة المركزية والرفيق عبدالأحد اسطيفو.