الرفيق سعيد يلدز يتحدث عن دور المنظمة الآثورية في المعارضة السورية

آدو نيوز السويد خاص
بدعوة من اتحاد الشبيبة الآثورية بالسويد، قدم الرفيق سعيد يلدز أمس السبت في مبنى المركز الثقافي العمالي باستوكهولم محاضرة شرح خلالها الموقف السياسي للمنظمة الآثورية الديمقراطية حيال الوضع السوري، مستعرضا أهم المحطات في مسار المنظمة منذ انفتاحها على الساحة الوطنية السورية منذ ربيع دمشق مرورا باعلان دمشق ووصولا الى مواقفها حيال الثورة السورية، مبينا انسجام المنظمة في مواقفها السياسية مع مبادئها النضالية لتحقيق الاعتراف الدستوري بالحقوق والهوية القومية للشعب السرياني الآشوري كشعب أصيل في سوريا، وارتباط ذلك عضويا مع قيام الدولة الوطنية بنظامها الديمقراطي العلماني واحترامها لشرعة حقوق الانسان وتحقيق مبدأ المواطنة الكاملة والمتساوية لجميع أبناء سوريا بغض النظر عن قوميتهم او دينهم.
ثم استعرض دور المنظمة ضمن أطر المعارضة السورية ومشاركاتها في معظم اللقاءات والمؤتمرات التي عبرت عن توافقات السوريين حول مستقبل سوريا وما حققته المنظمة من اعتراف بالوجود والهوية القومية للسريان الآشوريين في كل العهود والمواثيق التي أسست لأطر المعارضة والتي تمخضت عنها تلك المؤتمرات.
كما استعرض أهم الجوانب الدستورية التي اختزلت كل السلطات بمنصب الرئاسة وسيطرته على كل السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية، بالإضافة الى المواد التي ميزت بين المواطنين على اساس ديني.
ثم بين التضحيات التي قدمها كوادر وأعضاء المنظمة في مسيرتهم النضالية وما تعرضوا له ولا يزالون من مضايقات وملاحقات واعتقالات من قبل أجهزة النظام الأمنية، نتيجة المواقف الوطنية الثابتة للمنظمة ورفضها لمنطق الاستبداد والديكتاتورية، متوقفا عند قضية اعتقال الرفيق كبرئيل موشي كورية مسؤول المكتب السياسي للمنظمة، باعتبارها مثالا صارخا للطبيعة الأمنية البوليسية للنظام التي تعتقل كل من يخالفها سياسيا حتى ولو بمجرد التعبير عن الراي، بتهمة (الإرهاب!!) الجاهزة. مطالبا الجميع بالتحرك في كافة المناطق والمنابر للتضامن مع قضية الرفيق كبرئيل والمطالبة بالإفراج عنه سيما وأنه بعد شهر سيكون قد مضى على اعتقاله سنتين.