أدان التفجيرات الإرهابية في الحسكة داود دواد: ندعو مكونات منطقة الجزيرة الى المزيد من التلاحم ضد آفتي الإرهاب والاستبداد.

آدو نيوز- القامشلي خاص:

دان داوود داوود نائب مسؤول المكتب السياسي في المنظمة الآثورية الديمقراطية، التفجير الإرهابي الذي وقع في مدينة الحسكة وراح ضحيته عشرات القتلى والجرحى بينهم نساء وأطفال. وتقدم بالتعزية من أهالي الضحايا وتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
ودعا داوود في تصريح لـ آدو نيوز، جميع مكونات منطقة الجزيرة السورية الى “المزيد من التلاحم والتكاتف من أجل سد الثغرات التي يمكن للتطرف أيا كان نوعه الولوج منها لضرب وحدة النسيج السوري عبر التوصل الى المشاركة الفاعلة والمتوازنة لجميع القوى والمكونات في المنطقة”. وجدد داوود موقف المنظمة الآثورية الديمقراطية المتمثل بضرورة الإسراع بتطبيق الحل السياسي وفق بيان جنيف، باعتباره السبيل الوحيد الكفيل بوقف دوامة العنف، وتحقيق الاستقرار و القضاء على الارهاب لأنه السبيل الامثل لحشد كل القوى في المجتمع السوري وتوحدها ضد هذا الخطر” واستغرب نائب مسؤول المكتب السياسي استمرار قدرة داعش على تنفيذ عملياتها الإرهابية وسيطرتها على المزيد من الأراضي واعتبره “تأكيدا على عقم وقصور ضربات التحالف الدولي وعملياته العسكرية الجوية ضد التنظيم مما يجعلنا نشكك بجدية قوى التحالف في التخلص من آفتي الإرهاب والاستبداد”. وأكد داوود أنه “رغم تغول الارهاب وانتشاره وفداحة جرائمه إلا انه لن يتمكن من حرف الصراع في سوريا، فالصراع في جوهره الأساسي هو بين الشعب الساعي للحرية والنظام القمعي. لان الارهاب والتطرف والفكر الظلامي هي من تداعيات ونتائج هذا الصراع، والتي استدعاها اصرار النظام على نهج اسلوب العنف المفرط ومن ثم تشويه صورة ثورة الشعب السوري المطالب بالحرية والديمقراطية هذا الامر الذي ادى الى توفير المناخات المناسبة لانتشار الفكر المتطرف واستدراج كل قواه من جميع الاصقاع بالإضافة الى تحول سوريا الى ساحة صراع اقليمي ودولي ساهم في تصاعد المد الارهابي تنفيذا لبعض المصالح والاجندات الاقليمية والدولية”.
كما أشار داوود إلى أن ” هذه التفجيرات بتوقيتها الحالي تصب في مصلحة النظام وحلفائه الساعين لإعادة تعويمه كقوة حقيقية شريكة في الحرب الدولية على الإرهاب، وهي محاولة أيضا لتشويش وخلط الأوراق فيما يخص الحراك والتفاعل الدولي والاقليمي الذي يجري حاليا للبدء بعملية سياسية تفضي الى تسوية شاملة على قاعدة بيان جنيف التي سبق وأعلن النظام رفضه لمضمونها”.