قام حاجزتابع جهاز أمن الدولة على طريق دمشق ـ بيروت ، باعتقال القيادي في المنظمة الآثورية الديمقراطية الدكتور سمير إبراهيم ، وذلك يوم الجمعة 25 تموز 2014، ولا يعرف شيء عن مصيره حتى الآن. ويندرج هذا العمل التعسفي ضمن سلسلة الضغوطات التي تمارسها الأجهزة الأمنية ضد المنظمة الآثورية الديمقراطية، وكوادرها لثنيها عن مواقفها الوطنية والقومية الراسخة.
إننا في المنظمة الآثورية الديمقراطية نرى في الاعتقال التعسفي الرفيق سمير إبراهيم، انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان واستمرارا للنهج الذي سار عليه النظام منذ عقود. وإذ ندين وبشدة هذه الممارسات القمعية المنافية لمنطق وروح العصر، ونحمّل النظام السوري كامل المسؤولية عمّا قد يحدث له من إيذاء نفسي أو جسدي، فإنّنا نطالب بالإفراج الفوري عنه وعن كافة معتقلي الرأي، نؤكد في الوقت ذاته على أن هذه الممارسات التعسفية التي تطال قيادات وكوادر المنظمة الآثورية الديمقراطية من اعتقالات واستدعاءات ومداهمات، لن تضعف من عزيمة المنظمة الآثورية ، بل ستزيدها إصراراً على مواصلة نضالها السلمي على الصعيدين القومي والوطني، من أجل بناء سوريا جديدة، تقوم على أسس العدالة والمساواة والشراكة الوطنية الكاملة، ومن أجل ضمان الاعتراف الدستوري بالوجود والهوية القومية لشعبنا السرياني الآشوري في إطار وحدة سوريا أرضاً وشعباً.
الحرية للدكتورسمير ولرفاقه كبرئيل وابجر كورية وكل معتقلي الحرية في سوريا
سوريا 27 تموز 2014
المنظمة الآثورية الديمقراطية
المكتب السياسي