الرئيسية / أخبار سوريا / برقية المنظمة الآثورية الديمقراطية للحزب الحزب الديمقراطي الكوردستاني بمناسبة الذكرى الـ 57 لتأسيسه

برقية المنظمة الآثورية الديمقراطية للحزب الحزب الديمقراطي الكوردستاني بمناسبة الذكرى الـ 57 لتأسيسه

آدو الإخباري ـ القامشلي: بدعوة من الحزب الديمقراطي الكوردستاني في سوريا، شارك وفد من  المنظمة الآثورية الديمقراطية ضمّ الرفيقان بشير سعدي مسؤول مكتب العلاقات العامة والرفيق داوود داوود عضو المكتب السياسي  بالذكرى السنوية السابعة والخمسون لتأسيس اول حزب كردي في سوريا، وذلك في مدينة القامشلي، مساء يوم الاحد المصادف في 14 حزيران 2014

وبهذه المناسبة ارسل المكتب السياسي برقية تهنئة للحزب الديمقراطي الكردستاني بهذه المناسبة ننشرها في مايلي:

الأخوة والأخوات في الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا المحترمون 

يسرنا في المنظمة الآثورية الديمقراطية ان نتقدم اليكم قيادة وقواعد وجماهير بأحر التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى السابعة والخمسون لتأسيس حزبكم كأول حزب سياسي قومي في صفوف الشعب الكردي في سوريا , حيث كانت ولادته نتيجة لظروف القهر والحرمان والتجاهل للهوية والوجود القومي الكوردي حال الحرمان والتجاهل الذي عانى منه شعبنا الآشوري السرياني وبقية الاقليات القومية في سوريا.

كما نتقدم اليكم أيضا" بالتهاني بمناسبة الوحدة الاندماجية للفصائل السياسية الكردية الأربعة متمنين لكم التوفيق والتقدم بأداء دوركم البناء في خدمة القضايا الوطنية والديمقراطية.

ان حزبكم ومنظمتنا تربطهم علاقات أخوية وتاريخية قائمة على أسس الاحترام المتبادل والتعاون والنضال المشترك من أجل الحقوق القومية لشعبينا الكردي والآشوري السرياني , وترسيخ قيم العيش المشترك وتعزيز السلم الأهلي . كما أن هذه العلاقة تعززت أكثر عبر نضالنا المشترك من أجل اقامة نظام ديمقراطي تعددي علماني , يقوم على أسس العدالة والمساواة والشراكة الوطنية الكاملة .

جمع شعبينا تاريخ طويل من العلاقات الأخوية , وتقاسما سوية معاناة طويلة من التهميش والاقصاء والحرمان بسبب سيطرة مناخات ايديولوجية شرّعت الاستبداد وقوننت الاستئثار والاحتكار, ونأت بنفسها عن الخوض بحل المسائل  الوطنية الشائكة , وفي مقدمتها مسألة التعدد القومي وحلها حلا وطنيا ديمقراطيا عادلا.

ان ذلك اقتضى من حزبكم بشكل خاص والحركة السياسية الكردية بشكل عام وكذلك منظمتنا الانخراط في الحراك السياسي الوطني السوري المعارض، وخاصة في العقدين الأخيرين , وساهما في تأسيس أطر معارضة وطنية لهدف انجاز الدولة الوطنية الديمقراطية التعددية العلمانية . ولم يكن تأييدهما ومشاركتهما في الثورة السلمية السورية الاّ انسجاما مع أهدافهما في الحرية والكرامة والديمقراطية وانهاء نظام الاستبداد .

 

ان تفاقم الوضع الكارثي في سوريا وعلى جميع الصعد، يتطلب من جميع الأطراف وخاصة المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته القانونية والانسانية بالضغط من أجل ايجاد حل سياسي يفضي الى وقف نزيف الدماء وآلة العنف والدمار ونقل البلاد لحالة الاستقرار والانتقال السلمي لنظام ديمقراطي تعددي علماني. كما أن هذه الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد تتطلب منا كمكونات وابناء هذه المنطقة وكقوى سياسية واجب الحفاظ على السلم الأهلي وقيم العيش المشترك, وحماية ورعاية التنوع القومي والديني الذي يشكل عامل قوة وغنى وثراء وطني لمجتمعنا ووطننا.

ختاما نكرر تهانينا لحزبكم/ الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا / بمناسبة تأسيسه , متمنين لكم دوام التقدم والنجاح .

الخلود لشهداء الحرية

الحرية للمعتقلين

العودة الآمنة للمهجرين والنازحين

القامشلي 14/6/2014

                                   المنظمة الآثورية الديمقراطية

                                           المكتب السياسي

شاهد أيضاً

الانتخابات السورية هروب من الحل السياسي – مقال للرفيق عبد الأحد اسطيفو على موقع تلفزيون سوريا

14-07-2024 في خضم دوامة العنف الخطيرة واستمرار التدهور الاقتصادي وتردي الوضع الإنساني وكل تداعيات التصعيد …