نواب بلجيكيون يسلطون الضوء على خطورة وضع مسيحي الشرق الأوسط

بروكسل- آكي++ طالب النائب البلجيكي جورج دالمانيه، كبار المسؤولين في بلاده وفي أوروبا بالتنبه إلى ضرورة حماية مسيحي الشرق الأوسط ، الذين يتعرضون للإضطهادات المختلفة، ووضع هذه المسألة في صلب السياسة الخارجية سواء في بلجيكا أم في أوروبا.

وحذر النائب البلجيكي الذي ينتمي للتجمع الإنساني الديمقراطي، في تصريحات له نشرتها صحيفة لا ليبربلجيك اليوم، من مغبة غض الطرف عما يتعرض له المسيحيون في الشرق الأوسط خاصة في مصر والعراق من إضطهاد مستمر، وقال " إن السكوت عما يجري هناك ستكون له آثار كارثية على أوضاع الأقليات في كل مكان من العالم، بما في ذلك أوروبا".

وإنتقد دالمانيه الحكومة والبرلمان في بلاده " لعدم إعارتهما ما يكفي من الإهتمام لأوضاع الأقليات في مختلف أنحاء العالم" وأضاف " يجب وضع هذا الأمر في مقدمة إهتماماتنا كبلد ديمقراطي يدافع عن العيش المشترك بين مختلف الأقليات على أراضيه".

وكانت مجموعة من نواب التجمع الإنساني الديمقراطي بينهم النائب جورج دالمانيه وكلوديت نيسنس، قد قدموا أمس مشروع قرار إلى مجلس النواب البلجيكي يتيح العمل على متابعة أوضاع المسيحيين وباقي الأقليات الدينية في الشرق الأوسط، وقد تم تبنيه أمس من قبل لجنة الخارجية في المجلس.

ويذكر بأن النواب ركزوا في مشروع قرارهم على الأحداث التي تعرض لها الأقباط في مصر مؤخراً وكذلك على الإعتداءات المستمرة والتهجير الذي يتعرض له مسيحيو العراق، لافتين النظر إلى أن عدد المسيحيين في هذا ا لبلد قد تناقص منذ عام ألفين وثلاثة من ثمانمائة ألف شخص إلى خمسمائة وخمسين ألف حالياً.