تستمر في بروكسيل الفعاليات الخاصة بالذكرى السنوية الثانية لاندلاع الثورة السورية ، اذا نظمت مؤسسة ( Action for Syria) أمسية تضامنية مع الشعب السوري في احد قاعات جامعة بروكسيل الحرة ( ULB )، الخميس 21 آذار ، لاستعراض اوضاع الشعب السوري ومعاناة اللاجئيين والنازحين والشعب السوري.
وشارك في الامسية كل من الاب الناشط باولو اوليغا، الدبلوماسي الفرنسي الاسبق انياس ليفريه ، الصحفيان الفرنسيان كارانس لوكين و كريستوف أياد، عالم الاثار علي عثمان.
وحضر الامسية ممثل المجلس الوطني السوري في بروكسيل ومسؤول المنظمة الاثورية في بلجيكا جورج شاشان ، و المنظمة الاثورية الديمقراطية وتنسيقية الشباب السريان الاشوريين – بلجيكا و عدد من الناشطين في مجال حقوق الانسان والمهتمين بالشان السوري وابناء الجالية السورية في بلجيكا وعددمن المتعاطفين مع الشعب السوري.
وتم في القسم الاول من الجلسة التطرق للاوضاع المأساوية في سورية من نقص الادوية والمستلزمات الطبية وانعدام الخدمات والاحتياجات الاساسية للانسان والمعوقات التي تواجه اعاقة النازحين واللاجئيين… في حين خصص القسم الثاني لمناقشة موقف المجتمع الدولي والاتحاد الاوروبي من الازمة السورية.
وفي مداخلته حول ما قال الاب باولو من وجود العرب والاكراد في محافظة الحسكة دون الاشارة الى وجود ابناء شعبنا السرياني الاشوري ودورهم هناك ، أشار ممثل المعارضة السورية ببروكسيل جورج شاشان قائلا " اود التنبيه الى ان منطقة الجزيرةالسورية وبالتحديد محافظة الحسكة فيها مكون اصيل اخر الى جانب العرب والاكراد وهم السريان الاشوريين وقد لعبو دورا مهما في السلم الاهلي وحل النزاعات التي كانت تنشب بين العرب والاكراد ، واود ان اذكر بدورهم في احداث رأس العين ولعبهم دور الوسيط بين كتائب الجيش السوري الحر ومقاتلي حزب العمال الكردستاني السوري ( PYD)…"، واضاف " يجب الحفاظ على التعددية القومية والاثنيية في منطقة الجزيرة وباقي سوريا ، ويجب دعم المجالس المحلية المدنية لدورها المهم في دعم السلم الاهلي والاغاثة كخطوة اولى لبناء سورية جديدة…".