يرعى المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري لقاء للمصالحة الوطنية في مدينة الحسكة يضم ممثلين عن العشائر العربية والكردية والأحزاب الآشورية لاحتواء محاولات الفتنة التي حاول النظام السوري إثارتها في مدينة رأس العين.
وعلم "المركز السوري للإعلام والاتصال" أن اجتماعاً سيعقد على الحدود السورية مع تركيا تحضره قرابة 60 شخصية من المجلس الوطني ومحافظة الحسكة للتوصل إلى صيغة تعزز التعايش الوطني وتحفظ أمن المنطقة وسلامة أهلها، ويعقد يومي الثالث والعشرين والرابع والعشرين من الشهر الجاري.
وقال الشيخ سالم عبدالعزيز المسلط ممثلاً المجلس الوطني إن المؤتمر يهدف إلى التوصل إلى وقف الاحتكاكات وسحب المظاهر العسكرية من المدينة والبدء في مشروع المصالحة، وتوقيع وثيقة العهد وحرمة الدم، وتشكيل قوى أمن داخلي من ضباط الشرطة المنشقين ومن المدنيين من كل مكونات المحافظة من عرب وأكراد وسريان اشوريين، وتحديد آلية التنفيذ بحيث تتولى القوة الجديدة أمن المحافظة. وتكليف المجلس العسكري بتشكيل كتيبة تدخل سريع من كل المكونات المذكورة، تتصدى لأي فتنة قد تحدث في اي من مناطق الحسكة، وإنشاء مجلس مدني مؤقت مهامه ادارة شؤون المحافظة بكل جوانبها، تنبثق عنه ادارات مؤقتة للمناطق الإدارية الخمس، وإنشاء صندوق اغاثي خاص بالمحافظة، وتشكيل لجنة لمتابعة ما يتم الاتفاق عليه.
ومن المقرر أن يقوم وفد المجلس الوطني المكون من عبدالباسط سيدا وعبدالأحد اسطيفو ونذير حكيم وأحمد رمضان إضافة إلى الشيخ المسلط بزيارة مخيم لاجئي رأس العين إضافة إلى جولة في المنطقة . (( الحسكة (خاص) – المركز السوري للإعلام والاتصال ))