الرئيسية / أخبار سوريا / بيان المجلس الوطني السوري حول إقتحام قوات النظام وشبيحته لجامعة حلب

بيان المجلس الوطني السوري حول إقتحام قوات النظام وشبيحته لجامعة حلب

ADO- خاص: استباح النظام السوري جامعة حلب والمدينة الجامعية فيها طوال الليلة الماضة وصباح اليوم، في خطوة إضافية تظهر مدى همجية هذا النظام وانفصاله الكلي عن القيم الحضارية طوال الليل قامت ميليشيات النظام بإطلاق الرصاص الحي على الطلاب الساكنين في المدينة الجامعية، وبطردهم من غرفهم، وتدمير الأثاث وتحطيم أدوات الدراسة والبحث، ومحاصرة الجامعة والمدينة الجامعية معاً، وهي مساحة كبيرة تصل إلى ٤ كيلومتر مربع الأمر الذي أدى لوقوع شهداء وجرحى لم يتم إحصاؤهم بعد بسبب الحصار الخانق، وبسبب خطف البعض منهم من قبل قتلة محترفين يلبس بعضهم لباس الأطباء.

كما أدى إلى فصل عشرات الطلاب من الجامعة والقضاء على مستقبلهم، وإلى حرمان آخرين من أبناء المحافظت الأخرى من حقهم في الاقامة في السكن الجامعي، وصدر قرار بإغلاق الجامعة ووقف الدراسة فيها يحي المجلس الوطني طلاب جامعة حلب، التي باتت تسمى جامعة الثورة، يحيي صمودهم وتمسكهم بقيم الحرية والكرامة الإنسانية ، كما يحيي اندفاع أهالي مدينة حلب للتظاهر طوال الليل مساندة لطلبة الجامعة العصية على الطغاة.

إن ما جرى في جامعة حلب الليلة يظهر بوضوح مدى وحشية هذا النظام، واستحالة التعايش معه، ومدى كذبه عندما يتحدث عن الاصلاحات وقبول الخطة الدولية ، وخطورته على حياة السوريين وكرامتهم وقيمهم ومستقبلهم.

إننا نؤكد أن إسقاط هذا النظام بكل رموزه ومؤسساته القمعية بات ضرورة ملحة، وحاجة وجودية بالنسبة ل ٢٤ مليون سوري، تستباح حياتهم وحرياتهم وحقوقهم كل يوم بصورة أشد من سابقه إننا إذن ندين تبعية ما يسمى بالاتحاد الوطني لطلبة سورية للنظام القاتل، ندعو طلبة سوريا الأحرار في كافة الجامعات السورية إلى الإضراب تضامناً مع زملائهم في جامعة حلب.

وندعو إتحادات الطلبة العرب للتضامن مع الطلبة السوريين بكل أشكال التضامن والدعم، كما نطالب المؤسسات الدولية المكلفة برعاية الجامعات وحماية الحق بالتعليم، أن تتحرك بشكل عاجل لضمان حرمة الجامعات السورية، والعمل على إعادة فتح جامعة حلب، وإعادة الطلاب المفصولين من الجامعة والطلاب المحرمومين من السكن الجامعي إلى جامعاتهم وسكنهم، واطلاق سراح المعتقلين منهم.

إن الرد الدولي على جرائم هذا النظام، ما يزال بعيداً جداً المستوى المطلوب، وهو يتراوح بين التواطؤ المعلن أوالخفي أو الإدانه اللفظية أو الرد الضعيف، وكل ذلك يشجع النظام على الإستمرار في تنفيذ سياسة خطرة جداً على حاضر ومستقبل سورية، والمنطقة الإستراتيجية الحساسة التي تتوسطها على المراقبين الدوليين التحرك لكشف ما يجري في حلب، وعلى مجلس الأمن الدولي أن يصدر قرارات حازمة لإجبار النظام السوري على وقف العبث بأمن وإستقرار سورية والمنطقة، بالأساليب التي يفهما نظام قتل منفلت العقال

الخميس 3 أيار 6762 ا 2012 م

المجلس الوطني السوري

شاهد أيضاً

جبهة السلام والحرية تعقد اجتماع هيئتها القيادية في أربيل والقامشلي بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لتأسيسها

08-07-2021 عقدت الهيئة القيادية لجبهة السلام والحرية، الأربعاء 7 تموز 2021، اجتماعاً عبر “غرفتين” منفصلتين، …