الرئيسية / أخبار سوريا / الجيش “السوري الحر” يستنكر ما نقلته وكالة فاتيكانية ويؤكد وجود مسيحيين في تشكيلاته

الجيش “السوري الحر” يستنكر ما نقلته وكالة فاتيكانية ويؤكد وجود مسيحيين في تشكيلاته

ADO- آكي: استنكرت "كتائب الفاروق" التابعة لـ "الجيش السوري الحر" المنشق عن الجيش النظامي ما أوردته وكالة "فيديس" الفاتيكانية أول أمس الاتهامات التي وجهتها الكنيسة الأرثوذكسية السورية للكتائب بأنها ترتبط بالقاعدة وتقوم بتطهير عرقي للمسيحيين في حمص.

وأشارت الكتائب إلى "وجود مسيحيين ضمن تشكيلاتها العسكرية وإلى وجود وحدة أهداف مع معظم مسيحيي المدينة"، واتهمت بالمقابل بعض الأسر المسيحية في المدينة بأنها "شاركت النظام في قتل المدنيين"، وذكّرت بأن عناصر الكتيبة هم من أجلى الصحفيين الأجانب المسيحيين من مدينة حمص الشهر الماضي.

وفي بيان مخصص للرد على الوكالة، أكّدت أن عناصر كتائب الفاروق "ما زالوا وسيبقون ملتزمين بالأهداف التي ثاروا لأجلها عن نظام الأسد، وتحملوا مسؤولية حماية المتظاهرين ورد الجور والظلم عن المدنيين العزل". وقالت الكتائب أن "إخواننا أبناء الطائفة المسيحية الكريمة، فهم يشاركوننا الشعور نفسه تجاه النظام إن لم يكن كلهم فأغلبهم، ويمدون لنا يد العون، فالكثير من عناصر الكتائب يتداوون عند أطبائهم وممرضيهم، والكثير من المساعدات الإنسانية تصلنا عن طريقهم ومنهم".

وأشارت إلى وجود مسيحيين منشقين عن الجيش من منطقة القصير بحمص ضمن كتائب الفاروق، كما أوضحت أن "جميع الصاغة ـ وأغلبهم من المسيحيين ـ في سوق الذهب يشهدون بأن عناصر الفاروق هم الذين حموا محلاتهم من النهب والسرقة عندما قاموا برد الأمن والشبيحة عن سوق الصاغة في الشهر العاشر من السنة الماضية".

ونوهت الكتائب بأنها تؤكد دائماً على أن "مهمتها حماية المدنيين من بطش النظام"، وأنها "قامت بإطلاق سراح عناصر مسيحيين من أمن النظام بعد أسرهم كرامة لأبناء الطائفة المسيحية ومراعاة لمشاعرهم وسداً لذريعة الخلاف بين أبناء الوطن؛ ومنهم المساعد أول إدوارد الغربي ـ أمن سياسي ـ من قرية الدمينة الشرقية، والمساعد أول يوسف حنا من فرع أمن الدولة من مدينة القصير".

فيما اتهمت بعض الأسر المسيحية بالوقوف إلى جانب النظام وانخرطت في ميليشياتها وأقامت حواجزها الخاصة وذكرت أسماء بعضها، كما ذكرت أسماء بعض ضحاياها، ونوّهت بتعهد رجال الدين المسيحي في المدينة غير مرة بإخراج أسرة منهم من القصير وإلغاء الحواجز التي أقاموها ولم يستطيعوا ذلك .

وذكّرت الكتائب التي تعتبر من أكبر الكتائب التابعة للجيش السوري الحر بأنه "لم تجف دماء أبناء كتيبتنا وهم يُجْلُون الصحفيين الأجانب المسيحيين، وبدورنا نطالب الجهة التي افترت علينا بهذا البيان أن تتحقق من هذه المعلومات وأن ترجع عما تفتريه وتصلح ما أفسدت، فهي الآن في نظرنا تعمل لمصلحة النظام النازي في سورية، وتعين المجرم القاتل على قتل الأبرياء، وإنها بهذا العمل تهدد الوحدة الوطنية التي يعيشها مسيحيو الشرق مع إخوانهم من باقي الطوائف".

وكانت وكالة أنباء (فيديس) الفاتيكانية قد نقلت مذكرة للكنيسة الأرثوذكسية السورية اتهمت فيه كتائب الفاروق بأنه "تقوده عناصر مسلحة من تنظيم القاعدة وجماعات وهابية مختلفة، ويضم مرتزقة قدموا من ليبيا والعراق"، وأنها أخرجت 90% من المسيحيين من مدينة حمص وصادرت منازلهم بالقوة.

الجمعة 23 أذار 2012

شاهد أيضاً

جبهة السلام والحرية تعقد اجتماع هيئتها القيادية في أربيل والقامشلي بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لتأسيسها

08-07-2021 عقدت الهيئة القيادية لجبهة السلام والحرية، الأربعاء 7 تموز 2021، اجتماعاً عبر “غرفتين” منفصلتين، …