ADO – خاص: في تحد صارخ لكافة القيم الانسانية لايزال نظام الطاغية بشار الاسد مستمرا في نهجه العنفي الدموي في ارتكاب المجازر بحق الشعب السوري ، وانتهاك حقوق الانسان بشكل ممنهج وعلى نطاق واسع جدا، ليس عبر حصار المدن والبلدات ومنع اسعاف الجرحى ووصول المواد الطبية والاغاثية فحسب بل عبر قصف وحشي للاحياء السكنية التي يقطنها المدنيين العزل في كل من حمص وحماة، مما تسبب بمجزرة في كرم الزيتون وادى الى تصفية عائلات باكملها.
والبارحة فقط تجاوز عدد الضحايا القتلى اكثر من سبعين ضحية بينهم خمسة نساء واكثر من عشرة اطفال فضلا عن عشرات الجرحى ومئات المعتقلين في خطوة تصعيدية جديدة من قبل النظام الذي فقد صوابه تماما خصوصا بعد القرارات الاخيرة التي اصدرها وزراء الخارجية العرب المطالبة بتنحي بشار وتحويل الملف الى مجلس الامن الدولي ليلجا الى قصف مدن حمص وحماة وادلب وقراها وبلداتها بالاسلحة الثقيلة.
اننا في مكتب حقوق الانسان التابع للمجلس الوطني السوري في الوقت الذي نعبر فيه عن ادانتنا واستنكارنا الشديدين لهذه الانتهاكات الصارخة والتي بلغت حد الجرائم ضد الانسانية نطالب المجتمع الدولي- بعد ان نعزي انفسنا و ابناء شعبنا السوري بضحايانا مع تمنياتنا بالشفاء العاجل للجرحى والحرية لمعتقلينا- عربيا واقليميا ودوليا بتحمل مسؤلياته السياسية والقانونية والاخلاقية تجاه شعبنا الاعزل في وقف المجازر بحقه واتخاذ قرارات حاسمة عبر الامم المتحدة ومجلس الامن تردع نظام دمشق بالفعل.
ونناشد كافة منظمات حقوق الانسان الدولية بممارسة شتى انواع الضغوط من اجل وقف الانتهاكات ونطالب وسائل الاعلام الحرة في تسليط المزيد من الضوء على الجرائم المستمرة بحق شعبنا الثائر المطالب بالحرية والكرامة والعدالة.
اوقفو انتهاكات حقوق الانسان في سوريا .. عاشت ثورة الحرية والكرامة
السبت 28 كانون الثاني 2011
مكتب حقوق الانسان في المجلس الوطني السوري