ADO – خاص: استقبل وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل اليوم الأحد (22/01) وفداً من المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري برئاسة الدكتور برهان غليون في مقر إقامته في القاهرة للبحث في الأوضاع الراهنة في سورية ومستقبل المبادرة العربية في ضوء التقرير الذي أعدته بعثة المراقبين.
وقدم وفد المجلس الوطني عرضاً للوضع الميداني في سورية مع التأكيد على اتساع عمليات القتل التي يرتكيها النظام السوري، وقيامه السبت (21/01) بقتل أكثر من مائة مواطن، عددٌ كبير منهم في محافظة إدلب، إضافة إلى منع وصول المواد الطبية والغذائية إلى عدد من المدن والمناطق المحاصرة في درعا وحمص وحماة وإدلب وجبل الزاوية وريف دمشق.
وأكد وفد المجلس أن النظام لم يلتزم بتطبيق أي من بنود المبادرة العربية مما يقتضي نقلها إلى مجلس الأمن واتخاذ القرارات الملزمة للنظام ومنعه من الاستمرار في عمليات المراوغة والقتل والتنكيل بالمدنيين والمواطنين السوريين.
ودعا الدكتور برهان المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون لإنشاء صندوق يتولى تقديم المعونات الإغاثية للشعب السوري، ويسعى إلى الحدّ من المعاناة التي يعاني منها ملايين السوريين.
من ناحيته أكد الأمير سعود الفيصل دعم السعودية للشعب السوري ووقوفها إلى جانبه، وسعيها لتخفيف معاناته، معتبراً أن موقف الرياض يرفض استمرار النظام في القيام بأعمال العنف ويدعو إلى اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير عربياً ودولياً لوقف عمليات القتل من جانب النظام السوري.
الأحد 22 كانون الثاني 2011
المكتب الإعلامي
للمجلس الوطني السوري