الرئيسية / اخبار اشورية / مذكرة تفاهم بين الهيئة العالمية للدفاع عن سكان ما بين النهرين الأصليين والاتحاد العالمي للأقليات من اجل السلام

مذكرة تفاهم بين الهيئة العالمية للدفاع عن سكان ما بين النهرين الأصليين والاتحاد العالمي للأقليات من اجل السلام

ADO – خاص: مذكرة تفاهم وتنسيق الجهود بين الهيئة العالمية للدفاع عن حقوق سكان مابين النهرين الأصليين والاصلاء وبين الاتحاد العالمي للأقليات من اجل السلام.
تم التوقيع على مذكرة في غاية الأهمية على التفاهم وتنسيق الجهود بين المنظمتين الحقوقيتين – الهيئة العالمية للدفاع عن حقوق سكان مابين النهرين الأصليين والاصلاء وبين الاتحاد العالمي للأقليات من اجل السلام، وذلك من اجل التطبيق العملي لأفكار حقوق الإنسان وأهداف المنظمتين اللتين تعتبران من منظمات المجتمع المدني / حقوق الإنسان / غير ربحيتين / غير منتميتين لأية جهة حزبية او سياسية / تدافعان عن حقوق السكان الأصليين والاصلاء في الشرق الأوسط، وتعتبر هذه المذكرة نواة لاتحاد معظم او جميع منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان المستقلة والغير حكومية والغير مرتبطة بأحزاب في الشرق الأوسط لغرض توحيد الجهود لصالح حقوق شعوبنا وكرامة الشخص البشري واستقلال أوطاننا، لأننا نرى ان الساحة الحقوقية تعج بمئات لا بل آلاف من منظمات المجتمع وحقوق الإنسان وهذا نعتبره تبعثر الجهود وخاصة وجود نسبة كبيرة من هذه المنظمات لها مصالح خاصة ومنتمية إلى أحزاب وتكتلات والقسم الآخر مرتبط بسياسة الحكومات والتكتلات الإقليمية والدولية لذا كانت زرع بذرة الاتحاد على نطاق الشرق الأوسط لينصب الجهد والعمل الجماعي لصالح شعوبنا وأوطاننا.

تم الاتفاق على ما يلي:
أولا: تنسيق الجهود بين المنظمتين الحقوقيتين على كافة المستويات المحلية والدولية في تمثيل الأقليات /السكان الأصليين في المؤتمرات والمهرجانات وكافة أشكال النضال السلمية.
ثانياً: تبادل الآراء والأفكار ووضع حلول مشتركة لمعاناة الأقليات والشعوب الأصلية في الشرق الأوسط.
ثالثاً : تنسيق والتفاهم في تقديم مذكرة او رسالة او طلب او وفد إلى الحكومات المحلية او المنظمات الدولية والاتحاد الأوربي.
رابعاً: يعتبر هذا التفاهم كعهد شرف بين المنظمتين ورئاستيهما وأعضائهم ان يكونوا جميعاً على قدر من المسؤولية الكاملة تجاه حقوق الأقليات والسكان الأصليين والاصلاء! والإبقاء على قيم وأخلاق ومبادئ حقوق الإنسان، وان يكونا رافداً حقوقياً لإنجاح مهمة محكمة حقوق الإنسان في الشرق الأوسط وايلائها أهمية قصوى.
خامساً: يكون الباب مفتوحاً أمام جميع منظمات المجتمع وحقوق الإنسان المستقلة أي الغير حكومية وغير منتمية إلى جهة حزبية او سياسية للانضمام إلى هذه النواة وصولاً إلى الاتحاد والوحدة مع الاحتفاظ كل مكون ومنظمة بخصوصياته

لا ننام ما دامت شعوبنا مضطهدة
العدالة والمساواة للجميع

الثلاثاء 17 كانون الثاني 2011

وقع المذكرة
الأستاذ سمير اسطيفو شبلا – الهيئة العالمية
والدكتور نبيل اسعد – الاتحاد العالمي

شاهد أيضاً

الائتلاف الوطني يدين اختطاف الناشط الصحفي حسام القس

04-06-2021 تصريح صحفي الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية دائرة الإعلام والاتصال 04 حزيران، 2021 …