الرئيسية / أخبار سوريا / بيان الهيئة العامة للثورة السورية حول استثمار النظام الوقت لتأجيل سقوطه

بيان الهيئة العامة للثورة السورية حول استثمار النظام الوقت لتأجيل سقوطه

 نظام الطغمة الحاكمة في دمشق يستثمر الوقت بمزيد من الجرائم لتأجيل سقوطه المؤكد

ADO – وكالات: يمضي شعبنا السوري بثورته السلمية الشعبية بإصرار وإرادة أدهشت العالم يعبر فيها عن تطلّعاته المشروعة والمحقّة للحرية والكرامة والمساواة وبناء دولته المدنية الديمقراطية لكل السوريين، واختبر طريق حريته في مواجهة آلة القتل والتدمير والترويع التي ارتكبت بحق شعبنا والتي ترتقي لمصاف جرائم ضد الإنسانية يندى لها الضمير الإنساني، وبعد مضيّ أكثرمن تسعة أشهر على إنطلاقتها وبعد أن قدم أحرارنا أكثر من 5400 شهيداً وعشرات الآلاف من المعتقلين والمفقودين والمهجّرين والملاحقين.

بالإطلاع على ما يقوم به الإحتلال الأسدي من مراوغات على مدى سنين مضت قبل الثورة وخلال أشهر ثورة الحرية والكرامة، فإننا نعلم علم اليقين أن توقيعه على بروتوكول المراقبين العرب ما هو إلا لعبة جديدة من ألعاب المكر والخداع وكسب الوقت وخلط الأوراق عربيا ودوليا، ليستمر عامداً بممارسة أفظع أنواع التنكيل والترهيب بأبناء الشعب السوري ، ضاربا بعرض الحائط المبادرة العربية والعقوبات الدولية، فمنذ قيامه بالتوقيع على البروتوكول عملت قواته الوحشية وأفراد عصابته على ارتكاب أفظع المجازر في انحاء الوطن .. فمن جبل الزاوية في ادلب حيث سقط اكثر من 120 شهيد إلى الحراك في درعا إلى حي الميدان في دمشق العاصمة أثناء تشييع طفلة بريئة لم تتجاوز العاشرة من عمرها التحقت بركب شهداء المهل العربية الذين تجاوزوا الالف شهي في ادلب وحمص وحماه وريف دمشق والمحافظات الاخرى التي تحولت الى معتقل كبير يُسجن به الشعب السوري الثائر المطالب بالحرية و العدل و الكرامة.

ان الشعب السوري اليوم، ورغم إرادته الاسطورية في استمرار ثورته المباركة، إلا انه يتعرض لقرار إبادة جماعية ممنهجة من قبل نظام يوغل في قتله من جهة، ويمارس الترويع والتهديد و مبدا الرهينة من جهة اخرى .

واننا نطالب الجامعة العربية بإتخاذ خطوات اكثر فعالية وصرامة ورفع غطاء الشرعية عن نظام الطغمة الحاكمة في دمشق وإحالة الملف لمجلس الأمن دون تقييده بأي شرط او مبادرة مسبقة ليقوم المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه الشعب السوري ولإتخاذ الإجراءات الاكثر فعالية لتأمين حماية المدنيين .

إن الهيئة العامة للثورة السورية، توكد ان أحرار سورية سيستمرون في مسار التصعيد الثوري للوصول لمرحلة العصيان المدني العام على جميع الأراضي السورية، حتى إسقاط النظام اللاشرعي برموزه وأركانه وعلى رأسه بشار الأسد الذي أصبح وشيكاً، والتزاما بمبادئ الثورة السلمية الشعبية الوطنية، الذي ضحى من أجلها شهداءنا الأبرار، وتفويتا لمحاولات الطغمة الحاكمة المتكررة و الفاشلة بدفع الشعب السوري الى أتون حرب طائفية الرابح الوحيد فيها هو الطغمة الحاكمة ، والخاسر الوحيد فيها هوالشعب السوري بمكوناته المختلفة.

ونؤكد على ان أحرار وحرائر سورية وثورتهم المباركة بما فيهم الجيش الحر والمنشقين الابطال، من الوعي بما يحاك لهم من قبل نظام الإحتلال الأسدي وشبيحته، ومن المسؤولية والحرص على تمكين الوحدة الوطنية والسلم الأهلي وتعزيزه في مرحلة تاريخية هي الاهم بعد الإستقلال الاول وذلك من أجل تمكين الثورة السورية من تحقيق أهدافها وتطلعات شعبنا في بناء الدولة المدنية الديمقراطية لكل السوريين وفي التمكين من الحرية والمساواة والكرامة وإحترام حقوق الإنسان

عاشت سوريا حرة أبية
والخلود لأرواح شهدائنا الأبرار

22 كانون الأول 2011

الهيئة العامة للثورة السورية

شاهد أيضاً

جبهة السلام والحرية تعقد اجتماع هيئتها القيادية في أربيل والقامشلي بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لتأسيسها

08-07-2021 عقدت الهيئة القيادية لجبهة السلام والحرية، الأربعاء 7 تموز 2021، اجتماعاً عبر “غرفتين” منفصلتين، …