ADO – استوكهولم – خاص : دعا الرفيق سعيد يلدز مسؤول فرع السويد للمنظمة الآثورية الديمقراطية الحكومة السويدية إلى "الاعتراف بالمجلس الوطني السوري ممثلا شرعيا للشعب السوري".
وشدد يلدز في كلمة ألقاها امام حشود المتظاهرين قرب البرلمان السويدي اليوم الأحد التاسع من تشرين الأول الحالي على أن "الشعب السوري قال كلمته لجهة تأييد المجلس الوطني وعلى الحكومة السويدية ان تقول كلمتها أيضا"، مؤكدا على "ضرورة أن تتحرك الحكومة السويدية من أجل حماية المتظاهرين السلميين والشعب السوري الأعزل".
و أضاف يلدز في المظاهرة التي نظمتها اللجنة التنسيقية لدعم الثورة السورية في السويد أن "هذا المجلس الذي نال مباركة الثوار في سوريا عبر الاستفتاء الشعبي في يوم الجمعة الماضي التي أطلقوا عليها (المجلس الوطني يمثلني) وتعمد بدماء عشرين شهيدا سقطوا في ذلك اليوم تقدمهم السياسي الكردي البارز مشعل تمو". معتبرا أن تلك التظاهرات التي عمت المدن السورية "شكلت سابقة نادرة للإجماع الوطني السوري حول عنوان سياسي يوحد المعارضة و يمثل شرائح و مكونات الشعب السوري من عرب و كرد و أشوريين سريان"
وأشار يلدز الذي شارك في لقاء المعارضة الذي عقد في مركز أولوف بالمه الدولي بدعوة من الحزب الاشتراكي السويدي إلى "ضرورة توحيد الجهود لدعم المجلس الوطني الذي يضم أبرز فصائل المعارضة السورية". و تطرق يلدز في سياق كلمته إلى حادثة أغتيال الشهيد مشعل تمو قائلا : "إن اغتياله سيقوي من عزائمنا و سيوحد نضالنا و هذا الاستشهاد كان رسالة من القامشلي إلى أنحاء العالم أن الشعب السوري كان و سيبقى واحدا موحدا" مشيرا إلى الحشود التي تجمعت أمام البرلمان السويدي و التي ضمت الشعب السوري من جميع أطيافه عرب و كود و أشوريين، مسلمين و مسيحيين.
هذا وكانت اللجنة التنسيقية لدعم الثورة السورية في السويد قد دعت إلى تظاهرة أمام البرلمان السويدي للتنديد باغتيال المعارض السوري مشعل تمو ودعما لثورة الشعب السوري حضرها المئات من أبناء الجالية السورية في السويد كما حضرها عدد من الشخصيات المعارضة المشاركة في ملتقى استوكهولم .
لمشاهدة كلمة السيد سعيد يلدز يرجى زيارة صفحة "آشوريون من اجل الوجود والحرية" على الفيسبوك أو صفحة "تنسيقية الشباب السريان الآشوريين".