البيان الختامي:
* يؤمن المجلس بإقامة دولة مدنية دون تمييز على اساس القومية او الجنس او المعتقد الديني او السياسي..
* حل القضية القومية للشعبين الكردي والآشوري حلا ديمقراطيا عادلا في إطار وحدة سوريا أرضا وشعبا ..
* وممثل المنظمة الآثورية الديمقراطية يعتبر بأن معيار استقرار المنطقة، وسوريا الجديدة، سيكون مدى حفاظ وتمتع المكونات الصغيرة بحقوقها.
شاهد أيضاً
بيان جبهة السلام والحرية بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة لثورة الشعب السوري
15-03-2024 إلى الشعب السوري البطل في الذكرى الثالثة عشرة لثورة الحرية والكرامة.. تتقدم جبهة السلام …
وسط ترحيب سوري واسع وبحضور فاعل للمنظمة الآثورية الإعلان عن تأسيس المجلس الوطني السوري الموحد
اسطنبول(تركيا) – آدو آورغ >>> وسط ترحيب سوري واسع وبحضور الرفيق عبد الأحد اسطيفو مسؤول فرع أوروبا للمنظمة الآثورية الديمقراطية، اعلن قبل قليل في اسطنبول عن تأسيس المجلس الوطني السوري المعارض الذي سيشكل اطارا موحدا للمعارضة السورية يضم كافة الاطياف السياسية من ليبراليين الى إسلاميين، وأكراد وآشوريين، اضافة الى الهيئة العامة للثورة السورية ولجان التنسيق المحلية.
وأكد البيان الختامي الذي أطلقه المجلس بعيد الاعلان عنه في مؤتمر صحفي أن "سوريا الجديدة بنظامها المدني الديمقراطي تشكل أفضل ضمانة لجميع مكونات الشعب" داعيا الى "حل القضية القومية للشعبين الكردي والآشوري حلا ديمقراطيا عادلا في إطار وحدة سوريا أرضا وشعبا".
وقال المعارض السوري برهان غليون الذي تلا البيان "يشكل المجلس العنوان الرئيس للثورة السورية ويمثلها في الداخل والخارج، ويوفر الدعم اللازم بتحقيق تطلعات شعبنا باسقاط النظام القائم بكل اركانه بما فيه رأس النظام، واقامة دولة مدنية دون تمييز على اساس القومية او الجنس او المعتقد الديني او السياسي.. وهو مجلس منفتح على جميع السوريين الملتزمين بمبادئ الثورة السلمية واهدافها".
من جهته أكد الرفيق عبد الأحد اسطيفو مسؤول فرع أوروبا للمنظمة الآثورية الديمقراطية خلال المؤتمر الصحفي على ضرورة احترام قضايا الأقليات في سوريا معتبرا "معيار استقرار المنطقة، وسوريا الجديدة، سيكون مدى حفاظ وتمتع المكونات الصغيرة في سوريا بحقوقها".
واكد برهان غليون ردا على سؤال حول السعي الى الاعتراف الدولي بالمجلس ان "تشكيل المجلس كان اصعب، الاعتراف الدولي سيكون اسهل. تنتظر دول عربية واجنبية اطارا للمعارضة يتحدث باسمها حتى تؤيده، كبديل للنظام الذي فقد ثقة العالم تماما".
واعلنت بسمة قضماني عن تشكيل امانة عامة وهيئة تنفيذية. وقال غليون ان المجلس يشكل "اطارا موحدا لقوى المعارضة في مواجهة المجازر اليومية التي يرتكبها النظام بحق المدنيين العزل واخرها في الرستن" في محافظة حمص.
ويضم المجلس بشكل خاص ممثلين عن الامانة العامة لاعلان دمشق للتغيير الديموقراطي، وبسمة قضماني الناطقة الاعلامية وعضو الهيئة الادارية للمجلس الوطني السوري، ومحمد رياض الشقفة المراقب العام للاخوان المسلمين، وعبد الباسط سيدا عن الأحزاب الكردية وعبد الأحد اسطيفو عن المنظمة الآثورية الديمقراطية.
شاهد أيضاً
الانتخابات السورية هروب من الحل السياسي – مقال للرفيق عبد الأحد اسطيفو على موقع تلفزيون سوريا
14-07-2024 في خضم دوامة العنف الخطيرة واستمرار التدهور الاقتصادي وتردي الوضع الإنساني وكل تداعيات التصعيد …