دمشق(سوريا) – ايلاف >>> أفادت تقارير إعلامية أن المعارضة السورية أعلنت عن تشكيل أمانة عامّة للمجلس الوطني الذي يضم خليطاً من أطياف المعارضة. وتتواصل اجتماعات المعارضة في اسطنبول في محاولة لتوحيد صفوفها في مواجهة نظام الرئيس بشار الاسد، فيما تتزايد المواجهات بين قوات الأمن السورية والجنود المنشقين عن الجيش.
واعلنت لجان التنسيق المحلية، التي تنشط في الداخل السوري، ان قوى سورية معارضة اتفقت بعد يومين من الاجتماعات في اسطنبول على اسس توزع القوى داخل المجلس الوطني. وقالت لجان التنسيق في بيان "بعد اجتماعات دامت يومين، شاركت فيها قوى إعلان دمشق وجماعة الاخوان المسلمين والهيئة الإدارية المؤقتة للمجلس الوطني السوري، وعدد من القوى والأحزاب الكردية والمنظمة الاثورية الديمقراطية والهيئة العامة للثورة السورية ولجان التنسيق المحلية والمجلس الاعلى للثورة السورية والدكتور برهان غليون، تم الاتفاق على تشكيل المجلس الوطني على أساس المشاركة المتساوية، على ان يعلن التشكيل النهائي في بيان رسمي يصدر خلال اليومين المقبلين".
وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، قال العضو في المجلس الوطني السوري خالد خوجة في اسطنبول "نجري مناقشات منذ بضعة أيام مع برهان غليون" الاستاذ الجامعي في باريس، والمعارض منذ فترة طويلة، "ومع أكراد ومندوبين عن العشائر". واضاف خوجة "عندما سيجتمع المجلس الوطني السوري، سيفعل ذلك في إطار جمعية جديدة موسعة، تضم كل هذه التيارات الجديدة".
واوضح ان اجتماع المجلس الوطني السوري، الذي كان مقررًا في الأصل السبت، لا يمكن ان يعقد "قبل الاحد في افضل الاحوال" بعد انتهاء المحادثات. وسينتخب في هذا الاجتماع رئيس للمجلس الوطني السوري ورؤساء مختلف اللجان.
وذكرت مصادر دبلوماسية في دمشق ان تنامي قوة المجلس الوطني السوري ناجم على ما يبدو من اتفاق بين الاميركيين والاتراك والاخوان المسلمين، واتحاد الاتجاهات الثلاثة: القوميون والليبراليون والاسلاميون.