عمان(الاردن) -رويترز >>> قال نشطاء ان القوات السورية قتلت اثنين على الاقل من المحتجين حين أطلقت الذخيرة الحية لتفريق احتجاجات تدعو للديمقراطية اندلعت بعد صلاة الجمعة. وأرسل الرئيس السوري بشار الاسد قوات ودبابات الى مدن وبلدات في جميع انحاء سوريا التي يبلغ تعدادها 20 مليون نسمة للتصدي لاحتجاجات واسعة النطاق تطالب بانهاء 41 عاما من حكم عائلة الاسد.
وذكر النشطاء نقلا عن تقارير وردت اليهم من الشارع أن القتيلين سقطا في محافظة حمص التي شهدت بعضا من اكبر الاحتجاجات التي تطالب برحيل الاسد. وقال حسن وهو ناشط لم يكشف سوى عن اسمه الاول "رأينا استخدام كل الوسائل لسحق حمص. لكن المدينة كبيرة وريفها ثار ايضا."
وقال النشطاء ان المحتجين تعرضوا لاطلاق نيران في منطقة دير الزور القبلية على الحدود مع العراق وفي مدينة حماة وعدة ضواح بالعاصمة دمشق. وحثت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة التي ازعجتها تقارير عن تزايد العنف من قبل قوات الاسد السلطات "على انهاء حملتها الوحشية ضد المتظاهرين المسالمين وانهاء اعمالها الانتقامية ضد النشطاء وعائلاتهم."