المدن ااسورية – وكالات >>> تفيد الأنباء الواردة من سورية بأن تظاهرات خرجت في بعض مناطق البلاد في إطار ما سماه معارضون "جمعة الحماية الدولية"، وذلك للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، وبدخول مراقبين دوليين لحماية المحتجين.
ومن المناطق التي خرجت فيها المظاهرات ريف دمشق وحماة ودير الزور والقامشلي ودرعا وإدلب والرستن، إلى جانب حمص التي تنفذ فيها السلطات حملة أمنية مكثفة منذ عدة أيام بحسب ما تقول المنظمات الحقوقية.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المظاهرات خرجت بعد صلاة الجمعة في عدة أحياء بحمص مثل القصور والخالدية والغوطة والحمرا وجورة الشياح والقرابيص وبابا عمرو. ومن جهة أخرى، ذكرت وسائل إعلام سورية رسمية أنه تم يوم الجمعة تشييع جثامين أحد عشر من عناصر الجيش، بينهم ضابطان، كانوا قد قتلوا لى يد جماعات مسلحة على حد قولها.
وأفاد أفاد نشطاء سوريون بأن السلطات نفذت خلال الساعات الماضية حملات دهم واعتقالات في منطقة ريف دمشق ومدينتي حمص واللاذقية وودعت جماعة سورية معارضة الأمم المتحدة لإرسال مراقبين دوليين في مجال حقوق الانسان للمساعدة في وقف الهجمات العسكرية على المدنيين في اطار حملة قمع الاحتجاجات الشعبية في البلاد.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن جماعة معارضة تطلق على نفسها "الهيئة العامة للثورة السورية" قولها إن زيادة عدد القتلى بين المتظاهرين في الآونة الاخيرة ومنذ بدء الاحتجاجات قبل قرابة ستة أشهر أقنعت العديد من السوريين الذين كانوا يحجمون عن ذلك من قبل بالحاجة إلى طلب مساعدة من الخارج.