واشنطن- كلنا شركاء >>> دافعت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما بقوة عن قرارها فرض عقوبات على رأس الدبلوماسية السورية وزير الخارجية وليد المعلم. وسخرت منه معتبرة أنه أداة وقحة وبوق للرئيس السوري بشار الأسد.
كما حملته المسؤولية الشخصية عن الجرائم التي ارتكبت خلال حملة الحكومة السورية على المعارضة الشعبية في الأشهر الخمسة الأخيرة. واستخدمت الناطقة باسم الخارجية الأميركية، فيكتوريا نولاند، لغة غير دبلوماسية وعلى نحو غير معتاد وقالت أن الوزير المعلم مستمر في عدم إبدائه للأسف حتى رغم لعبه لدور رئيسي في محاولة إخفاء القتل والتعذيب الذي يمارسه النظام السوري بحق المواطنين السوريين. وأضافت يولاند: كان للمعلم دور فعال في تأمين المساعدة لإيران، حليفة سورية في القمع.
وجاء هذا الخطاب القاسي بعد يوم من إعلان الولايات المتحدة فرض عقوبات على المعلم واثنين اخرين من كبار المسؤولين السوريين تهدف الى مواصلة الضغط على السلطات لوقف حملتها على المتظاهرين. لكن بينما كانت تصريحات اليوم الأول عامة، أتت تصريحات يولاند هذه مختلفة مع انتقادها لما أسمته تعزيز هؤلاء (الثلاثة) لارهاب نظام الأسد لشعبه.