الرئيسية / أخبار سوريا / برقية تهنئة من ميثاق الاحزاب الكوردية السورية إلى المنظمة الآثورية الديمقراطية

برقية تهنئة من ميثاق الاحزاب الكوردية السورية إلى المنظمة الآثورية الديمقراطية

استوكهولم(السويد) –  أدو أورغ >>> تهنئة وتبريك من ميثاق الاحزاب الكوردية السورية (ممثلية أوروبا) إلى الأشقاء الآشوريين في المنظمة الآثورية الديمقراطية بهذه المناسبة العظيمة التي تجمعنا ( في استكهولم ) ويشرفنا أن نكون معكم في هذا الحفل الكريم، وباسم احزاب الميثاق ( البارتي الديموقراطي الكوردي ـ حزب اتحاد الشعبي الكوردي ـ حزب يكيتي كوردستاني ـ حزب الوفاق الكوردي في سوريا ) نزف أسمى آيات التهنئة والتبريك للأشقاء في المنظمة الآثورية الديمقراطية بذكرى تأسيسها الرابعة والخمسين ولأشقائنا الآشوريين شركائنا في الوطن والتاريخ الذين هم مثلنا يعيشون على أرضهم التاريخية، هي الأمة الآشورية التي تكوّنت على مرالعصور نتيجة وحدة الأرض، اللغة ،التاريخ، والعادات والتقاليد المشتركة، ولكن نتيجة السياسات الشوفينية وقساوة هذه الانظمة الدكتاتورية بحق الشعب الكوردي والاشوري أدى الى الشلل التام في مناطقنا وخاصة في المجال العمراني والمعيشي، وممارسة سياسة فرق تسد بين المكون السوري والمبرمج بسياسة التمييز العنصري بحق القوميات, ناهيك عن اصدار المراسيم الشوفينية مما أدى الى تصحر مناطقنا والنزوح والهجرة منها وأصبحنا نعيش في الشتات.

ورغم سلمية الانتفاضة فان إصرار النظام على مواجهتها بالقتل والتنكيل والدبابات ، التي باتت منتشرة في اغلب المناطق الساخنة، مما خلق في سوريا أزمة وطنية ، تولدت عن مواجهة عنفية مع مطالب الانتفاضة، طالت كل فئات المجتمع السوري, أن هذه الانتفاضة دخل شهرها الرابع، إلا أنها بدت أكثر تصميما وامتلاكا لإرادة تحدي الموت رافعين شعار الحرية والتغيير الجذري الشامل وتفكيك النظام الأمني، في سبيل نيل الحرية والحقوق، وبناء دولة مدنية تعددية ديمقراطية لامركزية يثبت حقوق كل القوميات في الدستورالسوري، ونحن نرى بان الانتفاضة السورية المباركة حاليا هي أرفع عمل عرفته سوريا منذ سيطرة الحكم البعثي، وهي طريقة جديدة لإعادة كرامة الانسان السوري وحريته, واعادة ادارة الحكم إلى الشعب وبشرط كلنا نكون في الوطن شركاء وليس غرباء، وعلى أساس الشرعية في سوريا المستقبل.

وأخيرا نكرر تهانينا للمنظمة الآثورية الديمقراطية بعيد تأسيسها وللشعب الاشوري آملين أن تتحقق أمانينا المشتركة في العيش بكرامة وحرية ما نصبو إليه من طموحات مشتركة في بناء وطن عزيز تتحقق فيه قيم العدالة الاجتماعية والمساواة وتحقيق مستلزمات وحدة وطنية عادلة ننعم في ظلها جميعا بمظاهر الازدهار والعيش الكريم اللائق.

ميثاق العمل الوطني الكوردي في سوريا ( ممثلية أوروبا )
السويد 15 تموز 2011

شاهد أيضاً

الانتخابات السورية هروب من الحل السياسي – مقال للرفيق عبد الأحد اسطيفو على موقع تلفزيون سوريا

14-07-2024 في خضم دوامة العنف الخطيرة واستمرار التدهور الاقتصادي وتردي الوضع الإنساني وكل تداعيات التصعيد …