دمشق – وكالات >>> هذا وكانت مصادر رسمية سورية قد قالت إن الجيش أقدم على تطهير مدينة جسر الشغور، الواقعة على الحدود مع تركيا، مما وصفه بالتنظيمات الإرهابية المسلحة بعد أن سيطر على تلك المدينة وعلى محيطها.
وقال وزير الاعلام السوري السابق مهدي دخل الله أنّ المسلحين روعوا المواطنين في كل مكان الامر الذي تطلب تدخلا عسكريا حاسما وفوريا. وأضاف "لو لم يكن هناك مسلحون خطرون يروعون الناس ويقتلون ويمثلون بجثثهم واحدهم ارشد الجهات المختصة على مقبرة جماعية قطعت اوصال من فيها، لو لم يكن كذلك لماذا يذهب الجيش الى هناك.
من المؤكد ان هناك عصابات مسلحة بشكل جيد ومعها أموال تأتيها من جهات مختلفة والتحقيق سيؤكد ما هي هذه الجهات. ومن المؤكد أن هناك أموالا وأسلحة في جسر الشغور. ولا اعتقد ان دولة ذات سيادة يمكن ان تسمح بأن يقتل مواطنوها بدم بارد."