الفاتيكان – وكالات >>> حث البابا بنديكت السادس عشر أمس لدى استقباله السفير السوري لدى الفاتيكان السلطات السورية، على «مراعاة كرامة الذات البشرية».
واعتبر البابا أن وحدة واستقرار أي أمة تمر عبر مراعاة كرامة الذات البشرية غير القابلة للتصرف، ينبغي أن تكون في قلب المؤسسات والقوانين ونشاط المجتمعات. واعتبر أن الأحداث التي يشهدها العديد من دول المتوسط، ومن بينها سوريا، تبرهن على الضرورة الملحة لإجراء إصلاحات حقيقية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
واعتبر أنه «من الأفضل ألا يحدث ذلك في إطار عدم التسامح والتمييز أو النزاع، وبالطبع ليس العنف، ولكن في إطار الاحترام المطلق للواقع والتعايش والحقوق المشروعة للأفراد والجماعات، وكذلك في إطار المصالحة.