02-02-2024
إننا في قيادة جبهة السلام والحرية ، ندين بشدة منع المسلحين التابعين لإدارة ب ي د إقامة ندوة جماهيرية لجبهة السلام والحرية كان قد دعا لعقدها اليوم الجمعة الثاني من شهر شباط 2024 المجلس المحلي للمجلس الوطني الكردي في سوريا حيث كان من المقرر إقامتها في مقر المجلس في شرق القامشلي.
إننا نعتبر هذا العمل انتهاكاً صارخاً لحرية التعبير والتجمع السلمي، وهو ممارسة مدانة و غير مقبولة في أي مجتمع يسعى إلى الحرية. ونؤكد بأن حرية التعبير والتجمع السلمي هما حقان أساسيان من حقوق الإنسان مكفولان في جميع المواثيق الدولية.
إن منع إقامة ندوة جماهيرية سلمية هو عمل مرفوض وغير مبرر يهدف إلى قمع حرية الرأي وإسكات الأصوات المعارضة. إضافةً إلى انه يأتي للتغطية على فشل الإدارة في الجوانب السياسية والإدارية ومسؤوليتها عن تفاقم معاناة الناس في المنطقة. كما يتنافى مع قيم العيش المشترك كون الجبهة تعبر عن المكونات الأساسية من الكورد والعرب والسريان الآشوريين معاً.
وعليه نطالب جميع القوى الديمقراطية المعنية بالوضع السوري بوضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة من قبل سلطة الإدارة الذاتية. كما ندعو هذه الإدارة إلى وقف هذه الممارسات لما لها من انعكاسات سلبية على السلم والاستقرار في المنطقة.
جبهة السلام والحرية
الهيئة القيادية
القامشلي
2/2/2024