المنظمة الآثورية الديمقراطية ADO
آدو نيوز : بلجيكا 28.10.2022
التقى وفد من المنظمة الآثورية الديمقراطية في بلجيكا قداسة البطريرك مار آوا الثالث بطريرك كنيسة المشرق الآشورية أمس الخميس السابع والعشرين من شهر تشرين الأول الحالي وذلك في مقر إقامة قداسته في العاصمة البلجيكية بروكسيل.
وضم وفد المنظمة كلا من الرفاق حنا اسحق مسؤول منطقة بلجيكا، والرفيق عبد الأحد اسطيفو ممثل المنظمة في الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة، والرفيقة نينا شابو، والرفاق ريمون يوخنا وفؤاد اسطيفو وخانو كانون. وشارك في اللقاء إلى جانب قداسة البطريرك نيافة الأسقف مار اوراها ياخانس اسقف غرب أوروبا في كنيسة المشرق والخوري اسطيفان يلدا .
وناقش الجانبان الأوضاع الراهنة على الساحة القومية وتأثيراتها على شعبنا في الوطن، منوهين بضرورة تكامل دور الكنيسة والاحزاب السياسية في خدمة قضايا أبناء شعبنا من أجل دعم وتعزيز حضوره في البلدان التي يعيش فيها تاريخيا، داعين إلى تفعيل دور الشبيبة خصوصا في أرض الوطن .
هذا وأشاد وفد المنظمة الآثورية بالقرار التاريخي الذي اتخذته كنيسة المشرق والمتمثل بإعادة مقر الكرسي البطريركي إلى أرض الوطن، لما يعنيه ذلك من دلالات عميقة، وتعزيز لصمود أبناء شعبنا في أرضهم التاريخية.
وأعرب الرفيق حنا اسحق مسؤول منطقة بلجيكا عن سعادته بلقاء قداسة البطريرك معتبرا اياه “لقاء ناجحاً ومميزاً لما تضمنه من حوارات ونقاشات صادقة ومعمقة حول أوضاع أبناء شعبنا السرياني الآشوري، ولما تمثله شخصية البطريرك مار آوا وبما يمتلكه من إيمان ديني صادق، ورؤية قومية واقعية”.
من جهته أعرب قداسة البطريرك مار آوا الثالث عن تقديره لدور المنظمة الآثورية الديمقراطية، كحزب سياسي رائد يدعو للوحدة بين أبناء شعبنا دون تمييز بين كنائسه وطوائفه من جهة، ويعمل من أجل تقريب وجهات النظر بين أحزاب شعبنا ومؤسساته من جهة ثانية، مثنيا في السياق ذاته على على الجهود التي تبذلها المنظمة في منطقة الخابور والساعية لحماية وجود شعبنا في تلك البقعة التي تحمل أهمية خاصة لأبناء شعبنا في سوريا. وثمن قداسته الدور السياسي الذي تقوم به المنظمة الآثورية على المستوى السوري لما فيه خدمة قضايا شعبنا ووطننا.
هذا وقدم الرفيق حنا اسحق درع المنظمة الآثورية الديمقراطية لقداسة البطريرك مار آوا الثالث، عربون احترام وتقدير لجهوده في تعزيز أواصر التواصل بين الكنيسة ومؤسسات شعبنا السرياني الآشوري في الوطن والمهجر .
