08-07-2021
عقدت الهيئة القيادية لجبهة السلام والحرية، الأربعاء 7 تموز 2021، اجتماعاً عبر “غرفتين” منفصلتين، أحدهما في أربيل –عاصمة إقليم كردستان العراق، وذلك بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لتأسيسها.
وقد كان مقرراً أن يعقد الاجتماع في أربيل، إلا إن إدارة معبر سيمالكا الحدودي التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD، منعت دخول عدد من أعضاء الهيئة المتواجدين في الداخل، ومن دون أية مبررات، أو أسباب قانونية.
بدأ الاجتماع بكلمة سياسية شاملة من قبل السيد أحمد الجربا رئيس الجبهة، وبحضور السيد سعود الملا رئيس المجلس الوطني الكردي في سوريا، والسيد داوود داوود رئيس المنظمة الآثورية الديمقراطية، تناول خلالها واقع المعارضة السورية، ودورها في العملية السياسية المتعثرة إلى الآن، بسبب تعنت النظام وعدم التقدم ولو خطوة واحدة، نحو المضي بالحل السياسي وفق القرار الأممي 2254.
وفي الجانب التنظيمي، تناول المجتمعون في اليوم الأول أعمال مكاتب الجبهة ولجانها التخصصية، بالإضافة إلى ملفات عدة، مهمة، متعلقة بالوضع السوري العام.
هذا وتستمر اجتماعات الهيئة القيادية لجبهة السلام والحرية، يومين آخرين، لتختتم بمؤتمر صحفي تعرض فيه ملخصاً عن الاجتماع، وأهم الرؤى السياسية للجبهة تجاه أهم القضايا المحلية والإقليمية والدولية.