11 juli 2019
أدانت المنظمة الآثورية الديمقراطية جريمة استهداف كنيسة السيدة العذراء في مدينة القامشلي عصر اليوم. وندد كبرئيل موشي مسؤول مكتب العلاقات في المنظمة بهذه الجريمة الإرهابية، مؤكدا أن القامشلي نجت من مجزرة حقيقية كان خطط لها بالتزامن مع خروج المصلين من الكنيسة التي كانت تعج بأطفال الكورال إلى جانب كبار السن من الرجال والنساء، إلا أن العناية الإلهية قدرت أن تنفجر السيارة قبل انتهاء الصلاة وخروج المصلين بدقائق.
وأعرب موشي في اتصال هاتفي به من القامشلي عن تخوفه من حدوث جولة جديدة من عمليات العنف ضد المكون السرياني الآشوري في منطقة الجزيرة خصوصا ان انفجارين آخرين وقعا اليوم في مدنية الحسكة، إلا أنه أكد على صمود المسيحيين في منطقة الجزيرة وتشبثهم بالبقاء في وطنهم وأرضهم.
هذا وكانت سيارة فان مركونة أمام بوابة الكنيسة قد انفجرت عند السادسة الا ربع بالتوقيت المحلي، وأكدت مصادر آدو نيوز من مكان الحادث أن سحب الدخان غطت المكان، إلا أن الأضرار اقترت على الماديات، مع سقوط عدد من الجرحى الذين تم تقلهم إلى مشافي المدينة.
وقد حمل موشي السلطات الأمنية وسلطات الأمر الواقع في المدينة مسؤولية حماية المدنيين واتخاذ التدابير اللازمة لقطع الطريق على هؤلاء الإرهابيين، ومنعهم من ارتكاب المزيد من الجرائم، داعيا إلى اجراء تحقيقات سريعة وشفافة حول الحادث وكشفه للرأي العام، لمنع تكرار مثل هذه الاحداث التي تستهدف وجود السريان الآشوريين خصوصا والمسيحيين عموما، كما تستهدف السلم الأهلي في منطقة الجزيرة السورية.