17-07-2019
ندد القيادي في المنظمة الآثورية الديمقراطية بشير السعدي بقرار الشرطة البريطانية تجميد أموال المنظمة الآشورية للإغاثة (أسيرو) لاشتباهها بما أسمته “تمويلا للإرهاب” على خلفية تحرير الرهائن الآشوريين.
واستغرب عضو الأمانة العامة في المنظمة الآثورية أن يتم التركيز على قضية تحرير المخطوفين الآشوريين، التي وصفها بأنها جريمة إبادة جماعية وجريمة ضد الإنسانية بحق هذا المكون.
وقال السعدي في مقابلة على تلفزيون سوريا ليل أمس الإثنين أن أطرافا كثيرة بما فيها دول وشخصيات وهيئات دولية شاركت بتحرير مواطنين أوروبيين وسوريين وعرب مخطوفين لها في سوريا والعراق، مقابل دفع أموال كبيرة، دون أن يتم اتهامها بدعم وتمويل الإرهاب، مذكرا بحادثة الإفراج عن بعض الصحفيين الأجانب وراهبات معلولا.
وشدد السعدي على وقوف المنظمة إلى جانب نيافة الأسقف مار أفرام أثنئيل، الذي وصفه بأنه رجل مشهود له بالحكمة والدراية ويحظى باحترام جميع المكونات في منطقة الجزيرة، منوها إلى أن كنيسة المشرق لم تفاوض تنظيم داعش الإرهابي، وإنما جرى إطلاق السراح عبر وسطاء محليين من شيوخ العشائر.