جيرون 01-04-2019
أصدرت (المنظمة الآثورية الديمقراطية) بيانًا، اليوم الاثنين، بمناسبة رأس السنة الآشورية التي تعرف باسم (أكيتو)، أكدت فيه ضرورة تحقيق السلام في سورية، مع الانتقال السياسي الذي يؤسس لنظام ديمقراطي يحقق تطلعات السوريين.
قالت المنظمة في بيانها: “تتزامن احتفالاتنا بعيد أكيتو، مع مرور ثماني سنوات على ذكرى انطلاق ثورة الشعب السوري من أجل الحرية والعدالة والديمقراطية. هذه الثورة التي تم وأد طورها السلمي سريعًا، بفعل انقضاض النظام وحلفائه عليها”.
وأضافت: “إنّنا نرى أنّ السبيل الوحيد، لإنهاء الحرب واستعادة السلام والاستقرار، يتمثّل في الوصول إلى حلٍّ سياسي تفاوضي، تحت رعاية الأمم المتحدة، يضمن الانتقال إلى نظامٍ ديمقراطي علماني، يستجيب لتطلّعات السوريين، ويليق بتضحياتهم الكبيرة”.
وحذرت المنظمة في بيانها من نذر تصعيدٍ عسكري، في مناطق شرق الفرات والجزيرة، بعد القضاء على تنظيم (داعش)، تتجمّع معطياته من “خلال استعداد بعض الجيوش والميليشيات التي تزدحم بها منطقة شرق الفرات، لملء الفراغ الذي قد ينجم عن انسحاب أو تقليص الوجود العسكري والغربي، ما قد يؤدي إلى حروب جديدة توسع دائرة الخراب والدمار”.
ودعت المنظمة في بيانها القوى الوطنية الديمقراطية في سورية إلى تجاوز انقساماتها، والعمل على مزيد من التقارب والحوار والتعاون، بهدف “بلورة توافقات وطنية جديدة توحّد السوريين بهدف بناء سورية جديدة”.
يذكر أن أن عيد رأس السنة البابلية الأشورية (أكيتو) دخل، يوم أمس الأحد، عام (6769)، ويمثل إحياءً لتقاليد شعوب ما بين النهرين التي كانت تعدّ الأول من نيسان/ أبريل بداية العام، ويتم الاحتفال به في كل من العراق وتركيا والجزيرة السورية.
للاطلاع على تفاصيل أكثر عن عيد (أكيتو) اضغط هنا
المصدر: جيرون