03-07-2018
عقدت دائرة العلاقات الخارجية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اجتماعاً ظهر اليوم الثلاثاء، مع وفد من السفارة النرويجية في أنقرة، وبحثت معه آخر التطورات الميدانية في الجنوب، وما يتم ارتكابه من جرائم حرب بحق المدنيين على يد نظام الأسد وحلفائه.
وأكد رئيس الدائرة عبد الأحد اسطيفو أن ما يحدث في درعا لا يمكن السكوت عنه، داعياً إلى أن يكون هناك تفعيل للآلية المحايدة الدولية لمحاسبة مجرمي الحرب.
وشدد على ضرورة التحرك الدولي الفوري من أجل إنقاذ أرواح المدنيين في درعا، ووقف الحملة العسكرية الخطيرة على المنطقة والتي أدت إلى سقوط المئات من القتلى والجرحى.
كما أكد على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية للنازحين الذين يقدر أعدادهم بنحو 270 ألف نازح، بحسب إحصائيات الأمم المتحدة.
ولفت اسطيفو إلى أن النظام انتهج استراتيجية واضحة بالتصعيد العسكري مع بداية كل حدث سياسي هام، وقال: إن “النظام يسعى مجدداً لعرقلة المساعي الدولية لإيجاد حل سياسي حقيقي”.
وأضاف أن حلفاء النظام يتحدثون دوماً عن الحل السياسي وتطبيق القرارات الدولية، بينما يخططون لتنفيذ الحل العسكري الدموي على حساب الملايين من الأبرياء.
وأشار إلى أن الائتلاف الوطني جدّد تحذيره من وقوع كوارث إنسانية في حال استمرار المجتمع الدولي بالتغاضي عما يحصل من جرائم بحق المدنيين، منوّهاً إلى أن المدنيين ما زالوا ينتظرون أن تقوم الأمم المتحدة بالتدخل من أجل إنقاذ أرواحهم. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري