22-01-2018
انعقد في باريس أول أمس السبت 20 كانون الثاني 2018 اللقاء الوطني الثوري السوري بمشاركة العشرات من الناشطين في المعارضة الوطنية السورية ومن مختلف الطيف الوطني وفي اكثر من عشرين مكان وبشكل متزامن من داخل وخارج سوريا بهدف التعبير عن رفض السوريين لعقد مؤتمر سوتشي المزمع انعقاده نهاية الشهر الجاري، باعتباره يأتي في سياق محاولات الروس لإيجاد مسار بديل عن المسار الرسمي للعملية السياسية، الذي ترعاه الأمم المتحدة استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية وآخرها القرار 2254، وتفريغ جوهر الحل السياسي من مضمونه المبني على إعلان جنيف والقاضي بانجاز عملية انتقال سياسي حقيقي، الى مجرد بضعة تعديلات دستورية.
ومثل المنظمة الآثورية الديمقراطية في هذا اللقاء، الرفيق سعيد لحدو، والسيدة ليندا إيليا، التي ألقت كلمة المنظمة.
افتتحت السيدة ليندا كلمتها بالتحية باللغة السريانية والتي استقبلت بموجة من التصفيق والترحيب، ثم شرحت موقف المنظمة الآثورية الديمقراطية الرافض لمؤتمر سوتشي شكلا ومضمونا، وجددت التأكيد على موقف المنظمة من الحل السياسي القائم على حتمية الالتزام بالمسار السياسي تحت رعاية الأمم المتحدة وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة باعتباره الأسلوب الوحيد الكفيل بتحقيق تطلعات الشعب السوي وانجاز انتقال حقيقي لطور الحرية والديمقراطية وبناء الدولة الديمقراطية العلمانية دولة المواطنة الكاملة والمتساوية لجميع السوريين والاعتراف بالوجود والحقوق القومية لجميع مكونات الشعب السوري.