آدو نيوز
أكد مسؤول في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن الحل السياسي يجب أن يكون عبر مسار جنيف، مضيفاً أن على مسار آستانة أن يبقى ملتزماً بمهامه وهي وقف إطلاق النار وتثبيته وحل كامل القضايا الإنسانية.
وأشار عبد الأحد اسطيفو إلى أن المفاوضات في جنيف مبنية على أساس قرارات دولية خاصة بالشأن السوري، وهذا ما يؤدي إلى أن مخرجات تلك المفاوضات ستعطيها الشرعية الدولية.
وأضاف اسطيفو وهو عضو في وفد الهيئة العليا للمفاوضات، أن نتائج الجولة الحالية لم تكن مرضية، ولم تجب عن الأسئلة التي وضعت حول توقيت الجولة ومدتها القصيرة، وأردف أن تلك النتائج أثبتت للمرة السادسة أن سياسة النظام لم تتغير، واستمر في التسويف والمماطلة وعدم الجدية.
وتابع قوله: “لقد كان مقترح المبعوث الدولي حول الآلية التشاورية، مرتجلاً ومعقد، وأدخلنا بمتاهات بعيدة عن العملية السياسية المطلوبة”.
وحول الدور الروسي في المفاوضات أوضح اسطيفو أن موسكو تمادت بدعمها لنظام الأسد، وذهبت بعيداً بتحالفها مع إيران، لافتاً إلى أن الميليشيات الإيرانية العابرة للحدود لعبت الدور الأكبر في نشر الإرهاب في المنطقة.
وشدد أن على روسيا أن تعيد حساباتها بخصوص تحالفاتها وسياساتها، منوّهاً إلى أن ما قد تحصل عليه موسكو من خلال استغلالها للكرت السوري اليوم، لن تحصل عليه غداً.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري